تبدت لي وجنح الليل دامس نجيا
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّافَغَادرَ حسنُها وَجْهَ الحنادسْ مُضِياًبِقَدٍّ قَدْ تكوَّنَ من قضيبٍ
قل لعين الأماثل الأعيان
قُل لعين الأماثلِ الأعيانوَمَحلِّ الإنسانِ من إنسانييا سِراجاً أسنى منَ الشّمس والشّمْ
زاد الشريف علي أجرة مسكني
زادَ الشّريفُ عَلَيَّ أجَرةَ مَسْكنيظُلماً ومالي عَنْ ذراهُ مَحيدُفَلِذاكَ أهلُ البيتِ تشكو جَوْرَهُ
عزاؤك طول الدهر يا ابن أبي الفخر
عَزاؤكَ طولَ الدَّهرِ يا ابنَ أبي الفَخْرِعزيزُ أسى إذْ لستَ تجنَحُ للصَبْرِفلا تبدين حزنا فيشمت حاسد
ما أنا من يموت في ذا الأوان
ما أنا مَنْ يموتُ في ذا الأَوانفَهَناءً يا معشرَ الإخوانلَستُ مِمّنْ يموتُ في زَمَن الور
لم أنس للأنس ليلة سلفت
لَمْ أنسَ للأُنسِ ليلةً سَلَفَتْوالنّجمُ كالبَدْرِ والدُّجى نورُفي فتيةٍ للصّفاءِ ما اجتَمَعَتْ
حبي ما عابه أصفرار
حبّيَ ما عابَهُ أصفرارُكلاَّ ولا شانَهُ انسطالوما أرتعى الحشيش إلاَّ
ما لي شفة الورى محصول
ما ليِّ شفّةُ الوَرَى محصولُوعلى جَهْلهِ يقومُ الدَّليلُإنْ يَكُنْ سائرُ البَريّة جُلها
لي شغل عن ذكر لبني وهند
ليَ شغلٌ عن ذكرِ لبني وهندٍوَنوار أو الرَّباب وَدَعْدِفاطوِ عَنّي حَديثَ طيءٍ وَدَعْني
لمت لما أراد مني
لمتُ لمَا أرادَ منّيوقد بالبدورِ الطوالِعْقالَ دَعني منَ الملامِ فإنّي