كنما النيل الخضم إذ بدا
كنما النيل الخضمّ إذ بدايَروي حديثاً وهو ذو تَسَلْسُللمّا رأى الأرض بها شقيقه
فإني أنحس الثقلين طرا
فإنّي أَنحَسُ الثّقلينِ طُرّاًفَكُل النّحس يُنْقَلُ عن مِثاليوَلَما صِرتُ بينَ الناسِ أُلحى
يا سائرا في السهول والجبل
يا سائراً في السّهولِ والجَبَلوخائضاً في المروج والدَّغَلِتَوَقَّ وَقْعَ المنونِ ذا حَذر
بلعي لأطراف الغوالي
بلعي لأطرافِ الغواليوالتّبنِ أو خشنِ الرِّمالِأَهنا وأحلى مأكلاً
والله لولا خشية الملال
واللهِ لولا خَشيةُ الملالِ
ما فيه من مُسْتَغربِ الأمثالِ
لكنَّ إخواني ذوو أفضالِ
فسر لي عابر مناما
فَسّرَ لي عابرٌ مناماأَحسَنَ في قَوله وأَجملْوقالَ لا بُدَِّ من طُلوعٍ
قرد يكاد من التفهم ينطق
قِردٌ يكادُ منَ التّفَهُّمِ يَنْطِقُوتراهُ منْ حُسن الرَّشاقة يُعشقُما جازَ داراً في ذراها ظافراً
أهل الغرام تجمعوا
أهلَ الغرامِ تجمّعواوَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوادُقوا لأبوابِ الإجا
حيث أتجهت فلي إليك تطلع
حيثُ أتَجَهْتُ فَلي إليكَ تَطَلُّعُوبِشمسِ حنِك في ضَميري مَطْلَعُوَلَئنِ نَظَرتَ إلي حقّاً لم تَجدْ
أنظر إلى الفيل في تهويل خلقته
أُنظرُ إلى الفيلِ في تهويلِ خِلقَتهواعجَبْ لإتقانِ صُنعِ الخالق الباريكَقُبّةٍ بُنيتْ عمداً على عَمَد