أحذر نديمي أن تذوق المسكرا
أحذَرْ نَديميَ أنْ تذوقَ المسكراأو أنْ تُحاوِلَ قطّ أمراً مُنكرالا تَشَربِ الصّهباءَ صرفاً قرقفا
عندي حشائش كانت
عندي حشائشُ كانتْللنّاظِرينَ رياضاًتُلهي العيونَ وصارتْ
إذا تذكرت إخوانا صحبتهم
إذا تَذّكرتُ إخواناً صَحِبْتُهُمُفي طول عمري وما بالعَهْد من قِدَمِوَجَدتُ قلبي وما زالَ الوفيَّ لَهُم
من منصفي من معشر ألبستهم
مَنْ مُنْصِفي مِن مَعْشَرٍ ألبَستُهُممَدْحي وَظَنِّي أَنّهم كُبَراءُقالوا وما فعلوا لِبُخلٍ فيهم
لي عدو يقوم مني بلا رجل
لي عَدُوُّ يقومُ منِّي بلا رِجلٍمَقامَ المحيِّرِ المرتابِباكياً كالمصابِ أبكي عَليْهِ
جمال وجهي يسبي
جمالُ وَجهي يَسبيبحُسْنِهِ كلَّ جِنسِبِحُسن خَلقي وَخُلقي
بلاتزامي لصاحبي طول دهري
بلاتزامي لِصاحبي طولَ دهريوَبِلَثمي أَناملَ الأكياسِصِرتُ من صَوْلةِ الملوك أَمانا
قبل هذا الملام يا عذالي
قبل هذا الملامِ يا عُذَّاليكُنْتُ طوعاً إذ كانَ قلبي ساليكانَ قلبي لو لم يُتَيمهُ ذو الخا
وقالوا سعى يا شمس فيك أخرى هوى
وقالوا سَعى يا شمسُ فيك أخرى هوىوَسَفّهَ منك القَولَ والنّقَلَ بالأَمسِفَقُلتُ دعوهُ سوفَ ترمدُ عَيْنُهُ
يا لائمي في العذار مهلا
يا لائمي في العذار مَهْلاًفأنتَ للعَذل لي مهيِّجالحسنُ قد زادني غراماً