يا لائمي في أعرج

يا لائمي في أعرجٍحُلْوِ المراشف والمذاقِظَبيٌ أَنسْتُ نفارَهُ

كنبت ولحظي قد تبدل نرجسا

كَنَبْتُ وَلَحظي قد تَبدَّلَ نَرجساًبورْد وَدَمعي قَدْ تَساقطَ مَنْثوراوَلي زمناً يا نور لم أركم به

إذا ما كنت متخوما

إذا ما كُنْتَ مَتْخوماًفَكُنْ ضَيْفا عَلي شيرفَما يَخرُجُ منهُ الخُبْ

إذا ما أديرت للندامى كؤوسها

إذا ما أُديرَتْ للِندامى كُؤوسُهابَدَتْ بَيْنَ ساه سامدٍ وَمُعَرْبِدِفَمِنْ ثَمِلٍ يَهْتَزُّ في الحانِ نَشْوَةً

على مثله ثورا بكاي يزيد

على مثلهِ ثَوراً بُكايَ يَزيدُفَلا بَرَدا جفنايَ وهو يجودُرزِئنا بذي القَرنَيْنِ بأساً وَنَجْدَةً

وفي كبدي للواقدي لواعج

وَفي كَبدي لِلْواقِدِيِّ لَواعجٌوَمَنْ لِيَ أن أَحظى بِذاكَ المبَرِّدِكلِفْتُ بِرَشفي مِنْ سُلافة حُبِّهِ

تجلى فألهى القلب عن كل مقصد

تَجَلّى فَألهى القَلْبَ عَنْ كُلِّ مقصَدِوَلاحَ فَألوى الطّرفَ عَنْ كُلِّ مَشْهَدِخَفِيٌّ لأفِراطِ الظُّهورِ وَكَم نَبَتْ