ولما سرى من أرض طيبة طيبا
وَلَما سَرَى مِن أَرض طيبةَ طَيِّباًمجابَ دعاءٍ بالإفاضة حالوقالَ بأنّي مِن مِنىً نِلتُ منيتي
فكان فريدا في الزمان مقدما
فكانَ فريداً في الزَّمان مقدَّماًعَلَيْهم وكلٌّ بالنتيجة باليمطاع أطاعَ الله سَراً وجهرةً
شمس ظهر
شمس ظهرفما القمرحينَ سَفَرْ
لم يبق عندي ما يباع فيشترى
لم يَبْقَ عِندِيَ ما يُباعُ فَيُشترَىإلا حَصيرٌ قَدْ تَساوى بالثّرَىوَبَقيّةُ النّطعِ الذي وَلِعَتْ بهِ
حي مصرا فغوطة الخشاب
حَيِّ مصراً فَغوطةَ الخشّابِفَرُبى الخور مَعْهداً للتّصابيمَوْطنَ اللّهوِ والخلاعةِ والقَص
أي حصن كأنه لتعاليه
أيٌّ حُصنٍ كأنّهُ لتعاليهعلى كاهل السّماء مَشيدُكل شهرٍ يبدو عليه هلالُ
تمنيت لما عزني الوفر والمنى
تَمَنَيْتُ لَمّا عَزَّني الوفرُ والمُنىضَلالاً بأنَ الوفرَ خُصَّ به أَيريولو كان أيري مثلما قلتُ وافراً
جاء العفيف مبشرا
جاءَ العَفيفُ مُبَشِّراًوَهُوَ الدَّليلُ المرشِدُوالسُّحْبُ تَبرُقُ قبل أنْ
زرع النبال ولم يصل بحسامه
زرعَ النِّبالَ وَلَمْ يصلْ بحسامهِإلاّ لِيحصدَ بالكفاح رؤوساحُصن بدا للنّسر وَكراً بل غدا
وبلوت أبناء الزما
وَبَلَوْتُ أبناءَ الزَّمان سِواكَ حينَ أُعَدَّدُفَوَجدتُ عِرضي أَبيضاً