يا رب إن العبد يخفي عيبه
يا رب إن العبد يخفي عيبهفاستر بحلمك ما دبا من عيبهولقد اتاك وما له من شافع
أيا غادرا خانت مواثيق عهده
أيا غادراً خانت مواثيق عهدهلقد جُرتَ في حكم الغرام على الصبوأقصيته من بعد أنس وصحبة
كأنني يوم بان الحي عن إضم
كأنني يوم بان الحي عن إضمٍوالقلب من سطوات البين مذعورورقاء ظلت لفقد الألف ساجعةً
أعدمتني بالجوى يا فاتر المقل
أعدمتني بالجوى يا فاتر المقلِفضجَّ وجدي على ما بي من العللوملتَ عني الى الواشي فلا عجب
أيا معرضا عني بغير جنايه
أيا معرضاً عني بغير جنايهأما تستحي من فرط تيهك والعجبسلوتك فاصنع ما تشاء فإنه
ألا يا حمامات بمنعرج اللوى
ألا يا حمامات بمنعرج اللوىاليكنَّ عن شوقي وعن برحائيفما الوجد منكن الغداة مبرحاً
ولما أن تفرقنا
ولما أن تفرقناوحالت نوب الدهررأيت الشهد لا يحلو
وما سر قلبي منذ شطت بك النوى
وما سرّ قلبي منذ شطت بك النوىنعيمٌ ولا لهوٌ ولا متصرفُولا ذقت طعم الماء إلا وجدته
أحبابنا لو لقيتم في إقامتكم
أحبابنا لو لقيتم في إقامتكممن الصبابة ما لاقيتُ في ظعنيلأصبح البحر من أنفاسكم يبساً
تمثلتم لي والديار بعيدة
تمثلتم لي والديار بعيدةُفخيل لي أن الفؤاد لكم مغنىوناجاكم قلبي على البعد والنوى