ابن خلدون أرشيف

على أي حال لليالي أعاتب

على أي حال لليالي أعاتبوأي صروف للزمان أغالبكفى حزنا إني على القرب نازح

سيدي والظنون فيك جميلةوأياديك بالأماني كفيلهلا تحل عن جميل رأيك إني

ضحكت وجوه الدهر بعد عبوسوتجللتنا رحمة من بوسوتوضحت غرر البشائر بعد ما

هل غير بابك للغريب مؤملأو عن جنابك للأماني معدلهي همة بعثت إليك على النوى

هذي الديار فحيهن صباحاًوقف المطايا بينهن طلاحالا تسأل الأطلال إن لم تروها

أبى الطيف أن يعتاد إلا توهمافمن لي بأن ألقى الخيال المسلماوقد كنت استهديه لو كان نافعي

صحا الشوق لولا عبرة ونحيبوذكرى تجد الوجد حين تثوبوقلب أبى إلا الوفاء بعهده

حي المعاهد كانت قبل تحيينيبواكف الدمع يرويها ويظمينيإن الألى نزحت داري ودارهم

هنيئاً بصوم لا عداه قبولوبشرى بعيد أنت فيه منيلوهنئتها من عزةٍ وسعادةٍ

قدحت يد الأشواق من زنديوهفت بقلبي زفرة الوجدونبذت سلواني على ثقة