هل ساءه أن آل آسا ورده
هَل ساءَهُ أَن آلَ آساً وَردُهُوَتَعَطَّلَت مَن فيهِ كَأسٌ تُشرَبُفَكَأَنَّ صَفحَتَهُ وَنَدَّ عِذارِهِ
ركضوا الجياد إلى الجلاد صباحا
رَكَضوا الجِيادَ إِلى الجِلادِ صَباحاًوَاِستَشعَروا النَصرَ العَزيزَ سِلاحاوَاِستَقبَلوا أُفُقَ الشَمالِ بِجَحفَلٍ
يا رب مائسة المعاطف تزدهي
يا رُبَّ مائِسَةِ المَعاطِفِ تَزدَهيمِن كُلِّ غُصنٍ خافِقٍ بِوِشاحِمُهتَزَّةٍ يَرتَجُّ مِن أَعطافِها
بشرى كما أسفر وجه الصباح
بُشرى كَما أَسفَرَ وَجهُ الصَباحوَاِستَشرَفَ الرائِدُ بَرقاً أَلاحوَاِرتَجَزَ الرَعدُ يَمُجُّ النَدى
ألا صمت الأجداث عني فلم تجب
أَلا صُمَّتِ الأَجداثُ عَنّي فَلَم تُجِبوَلَم يُغنِني أَنّي رَفَعتُ لَها صَوتيفَيا عَجَباً لي كَيفَ آنَسُ بِالمُنى
أرقت أكف الدمع طورا وأسفح
أَرَقتُ أَكُفَّ الدَمعِ طَوراً وَأَسفَحُوَأَنضَحُ خَدّي تارَةً ثُمَّ أَمسَحُوَدونَكَ طَمّاحٌ مِنَ الماءِ مائِجٌ
أطرسك أم ثغر تبسم واضح
أَطِرسُكَ أَم ثَغرٌ تَبَسَّمَ واضِحُوَلَفظُكَ أَم رَوضٌ تَنَفَّسَ نافِحُلَوانِيَ لَيِّ الخَيزُرانَةِ هِزَّةً
ومخطوط السواد كأن دمعا
وَمخطوطِ السَوادِ كَأَنَّ دَمعاًجَرى وَدَماً هُناكَ عَلى حِدادِإِذا اِلتَبسَت وُجوهُ الحُكمِ يَوماً
وصدر ناد نظمنا
وَصَدرِ نادٍ نَظَمنابِهِ القَوافِيَ عِقدافي مَنزِلٍ قَد سَحَبنا
رأيت بخاله في صحن خده
رَأَيتُ بِخالِهِ في صَحنِ خَدِّهِفُؤادَ مُحِبِّهِ في نارِ صَدِّهِفَخِفتُ وَقَصرُ نَفسي لَكُم فيهِ