مر بنا وهو بدر تم
مَرَّ بِنا وَهوَ بَدرُ تَمٍّيَسحَبُ مِن ذَيلِهِ سَحابابِقامَةٍ تَنثَني قَضيباً
ألا زاحم الليل بي أشقر
أَلا زاحَمَ اللَيلَ بي أَشقَرٌتَصَوَّبَ تَحتَ الدُجى كَوكَبافَكادَ وَقَد طارَ بي شُعلَةً
ويوم صقيل للشباب ظللته
وَيَومٍ صَقيلٍ لِلشَبابِ ظَلِلتُهُتَجُدُّ بِيَ الصَهباءُ فيهِ وَأَلعَبُرَطيبٌ بِأَنفاسِ الصِبا وَنَدى الصَبا
أأدعو فلا تلوي وأنت قريب
أَأَدعو فَلا تَلوي وَأَنتَ قَريبُوَأَشكو فَلا تُشكي وَأَنتَ طَبيبُوَما كُنتُ أَخشى أَن تَراني ضاحِياً
ألا دعاني اليوم داعي النهى
أَلا دَعاني اليَومَ داعي النُهىوَقَوَّمَت قِدحِيَ أَيدي الخُطوبوَكُنتُ خَفّاقَ جَناحِ الصِبا
بعيشك هل تدري أهوج الجنائب
بَعَيشِكَ هَل تَدري أَهوجُ الجَنائِبِتَخُبُّ بِرَحلي أَم ظُهورُ النَجائِبِفَما لُحتُ في أولى المَشارِقِ كَوكَباً
ألا قصر كل بقاء ذهاب
أَلا قَصرُ كُلِّ بَقاءٍ ذَهابوَعُمرانُ كُلِّ حَياةٍ خَرابوَكُلٍّ يُدانُ بِما كانَ دانَ
في مثله من طارق الأرزاء
في مِثلِهِ مِن طارِقِ الأَرزاءِجادَ الجَمادُ بِعَبرَةٍ حَمراءِمِن كُلِّ قانِيَةٍ تَسيلُ كَأَنَّها
بمثل علاك من ملك حسيب
بِمِثلِ عُلاكَ مِن مَلِكٍ حَسيبِعَدَلتُ إِلى المَديحِ عَنِ النَسيبِوَساعَدَني ثَناءٌ فيكَ رَطبٌ
شأوت مطايا الصبا مطلبا
شَأَوتُ مَطايا الصِبا مَطلَباوَطُلتُ ثَنايا العُلى مَرقَباوَأَقبَلتُ صَدرَ الدُجى عَزمَةً