ومطهم شرق الأديم كأنما
وَمُطَهَّمٍ شَرِقِ الأَديمِ كَأَنَّماأَلِفَت مَعاطِفُهُ النَجيعَ خِضاباطَرِبٌ إِذا غَنّى الحُسامُ مُمَزِّقٌ
أي زمان جاد إلا نهب
أَيُّ زَمانٍ جادَ إِلّا نَهَبأَم أَيُّ خَطبٍ جارَ إِلّا ذَهَبكُلّاً طَوى الدَهرُ فَلا ما وَهى
لا والذي تجلى الكروب
لا وَالَّذي تُجلى الكُروبُبِهِ وَتَنفَرِجُ الخُطوبلابِتُّ إِلّا بَينَ دَمعٍ
وأغر كاد لطافة وطلاقة
وَأَغَرَّ كادَ لَطافَةً وَطَلاقَةًيَنسابُ ماءً بَينَنا مَسكوباوَسنانَ يُدرِكُ كُلَّ قَلبٍ طالِباً
فتق الشباب بوجنتيها وردة
فَتَقَ الشَبابُ بِوَجنَتَيها وَردَةًفي فَرعِ إِسحِلَةٍ تَميدُ شَباباوَضَحَت سَوالِفُ جيدِها سوسانَةً
ألا فضلت ذيلها ليلة
أَلا فَضَلَت ذَيلَها لَيلَةٌتَجُرُّ الرَبابُ بِها هَيدَباوَقَد بَرقَعَ الثَلجُ وَجهَ الثَرى
وصقيل إفرند الشباب بطرفه
وَصَقيلِ إِفرِندِ الشَبابِ بِطَرفِهِسَقَمٌ وَلِلعَضبِ الحُسامِ ذُبابُيَمشي الهُوَينا نَخوَةً وَلَرُبَّما
عوجاء تعطف ثم ترسل تارة
عَوجاءُ تُعطَفُ ثُمَّ تُرسَلُ تارَةًفَكَأَنَّما هِيَ حَيَّةٌ تَنسابُوَإِذا اِنحَنَت وَالسَهمُ مِنها خارِجٌ
سقيا ليوم قد أنخت بسرحة
سَقِياً لِيَومٍ قَد أَنَختُ بِسَرحَةٍرَيّا تُلاعِبُها الشَمالُ فَتَلعَبُسَكرى يُغَنّيها الحَمامُ فَتَنثَني
يارب وضاح الجبين كأنما
يارُبَّ وَضّاحِ الجَبينِ كَأَنَّمارَسمُ العِذارِ بِصَفحَتَيهِ كِتابُتَغرى بِطَلعَتِهِ العُيونُ مَهابَةً