ألا ثل من عرش الشباب وثلما
أَلا ثَلِّ مِن عَرشِ الشَبابِ وَثَلِّمالِشَيبٍ تَصَدّى هَدَّ رُكني وَهَدَّمافَصِرتُ وَقَد أَعطَيتُ شَيبي مَقادَتي
بذات المكارم ذاك الألم
بِذاتِ المَكارِمِ ذاكَ الأَلَموَفي اللَهِ مانابَ تِلكَ القَدَمفَرَوَّعَ حَتّى نُجومَ العَلاءِ
يا أيها الطود المنيع الأيهم
يا أَيُّها الطَودُ المَنيعُ الأَيهَمُيا أَيُّها البَطَلُ الكَمِيُّ المُعلَمُها أَنَّ لي عِندَ اللَيالي حاجَةً
يممت من علياك خير ميمم
يَمَّمتُ مِن عَلياكَ خَيرَ مُيَمِّمٍوَحَلَلتُ مِن مَغناكَ دارَ مُخَيَّمِفَخَلَعتُ عَن عُنُقي حَميلَةَ ضارِمٍ
قل لمسرى الريح من إضم
قُل لِمَسرى الريحِ مِن إِضَمِوَلَيالينا بِذي سَلَمِطالَ لَيلي في هَوى قَمَرٍ
أسجايا كما ترق المدامه
أَسَجايا كَما تَرِقُّ المُدامَهوَعَطايا كَما تُريقُ الغَمامَهوَهُجومٌ عَلَيهِ غُرَّةُ نَصرٍ
ترى يوسفا في ثوبه حسن صورة
تَرى يوسُفاً في ثَوبِهِ حُسنَ صورَةٍوَتَسمَعُ داوُداً بِهِ مُتَرَنِّماتَقَلَّدَ مِنهُ عاتِقُ المُلكِ مُرهَفاً
وغريبة هشت إلي غريرة
وَغَريبَةٍ هَشَّت إِلَيَّ غَريرَةٍفَوَدِدتُ لَو نُسِجَ الضِياءُ ظَلاماطَرَأَت عَلَيَّ مَعَ المَشيبِ تَشوقُني
ألا ليت أنفاس الرياح النواسم
أَلا لَيتَ أَنفاسَ الرِياحِ النَواسِمِيُحَيّينَ عَنّي الواضِحاتِ المَباسِمِوَيَرمينَ أَكنافَ العَقيقِ بِنَظرَةٍ
أنفحة طيب ما تنسمت أم نظم
أَنَفحَةُ طيبٍ ما تَنَسَّمتُ أَم نَظمُوَفَضلَةُ كَأسٍ ماتَرَشَّفتُ أَم ظَلمُخَطيرٌ مِنَ الشِعرِ اِشتَمَلتُ بِبُردِهِ