ومغار ركبت أدهم معطا
وَمَغارٍ رَكِبتُ أَدهَمَ مِعطالاً إِلَيهِ وَظَهَرَ أَشهَبَ حاليجالَ في أَنجُمٍ مِن الحَليِ بيضٍ
ما ضار لابس مثله من خاتم
ما ضارَ لابِسَ مِثلِهِ مِن خاتَمٍأَن لا يَشُبَّ مَعَ الظَلامِ ذُبالامُتَأَلِّقٌ أَعداهُ لابِسُ حِليَةٍ
صممت سمعا فما أصغي إلى العذل
صَمَمتُ سَمعاً فَما أُصغي إِلى العَذَلِوَهِمتُ قَلباً فَما أَصحو عَنِ الغَزَلِوَإِنَّ سُقمي لَمِن طَرفٍ بِهِ سَقَمٌ
وعاذر قد كان لي عاذلا
وَعاذِرٍ قَد كانَ لي عاذِلافي أَرَبٍ قَد صارَ لي آمِلاآدَ بِقَلبي وَهوَ في طَيِّهِ
ياهزة الغصن الوريق
ياهِزَّةَ الغُصنِ الوَريقِوَبَشاشَةَ الرَوضِ الأَنيقِأَتَتكُما بُشرى بِسُقيا
كتبت وقد خصرت راحتي
كَتَبتُ وَقَد خَصِرَت راحَتيفَهَل مِن حَريقٍ لِكاسِ الرَحيقِوَقَد أَعوَزَت نارُها جُملَةً
وقد غشي النبت بطحاءه
وَقَد غَشِيَ النَبتُ بَطحاءَهُكَبَدوِ العِذارِ بِخَدٍّ أَسيلِوَقَد وَلَّتِ الشَمسُ مُحتَثَّةً
أحس المدامة والنسيم عليل
أَحُسُّ المُدامَةَ وَالنَسيمُ عَليلُوَالظِلُّ خَفّاقُ الرِواقِ ظَليلُوَالنورُ طَرفٌ قَد تَنَبَّهَ دامِعٌ
والشمس شاحبة الجبين مريضة
وَالشَمسُ شاحِبَةُ الجَبينِ مَريضَةٌوَالريحُ خافِقَةُ الجَناحِ بَليلُوَالبَرقُ مُنخَزِلٌ يُكِبُّ لِوَجهِهِ
وعسى الليالي أن تمن بجمعنا
وَعَسى اللَيالي أَن تَمُنَّ بِجَمعِناعِقداً كَما كُنّا عَلَيهِ وَأَكمَلافَلَرُبَّما نُثِرَ الجُمانُ تَعَمُّداً