يامنية النفس حسبي من تشكيك
يامُنيَةَ النَفسِ حَسبِيَ مِن تَشَكّيكِأَنّي أُصابُ وَكَفُّ الدَهرِ تَرميكِوَلَو تَسامَحَ خَطبٌ في فِدائِكِ بي
وأبيض عضب حالف النصر صاحبا
وَأَبيَضَ عَضبٍ حالَفَ النَصرَ صاحِباًيَكادُ وَلَم يُستَلَّ يَمضي فَيَفتُكُيُبَشِّرُهُ بِالنَصرِ إِرهافٌ نَصلِهِ
جميل يميل إلى مثله
جَميلٌ يَميلُ إِلى مِثلِهِفَيَشفَعُ مَرآهُ في وَصلِهِرَمى نابِلٌ مِنهُما نابِلاً
نهر كما سال اللمى سلسال
نَهرٌ كَما سالَ اللَمى سَلسالُوَصباً بَليلٌ ذَيلُها مِكسالُوَمَهَبُّ نَفحَةِ رَوضَةٍ مَطلولَةٍ
وأهيف قام يسقي
وَأَهيَفٍ قامَ يَسقيوَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّهوَقَد تَرَنَّحَ غُصناً
ألا ليت لمح البارق المتألق
أَلا لَيتَ لَمحَ البارِقِ المُتَأَلِّقِيَلُفُّ ذُيولَ العارِضِ المُتَدَفِّقِوَيَركَبُ مِن ريحِ الصَبا مَتنَ سابِحٍ
يا راكضا في شوط كل سيادة
يا راكِضاً في شَوطِ كُلِّ سِيادَةٍأَعيا تَرَسُّلُهُ الرِياحَ لَحاقامُتَيَقِّظاً تَندى حَواشي لَفظِهِ
كفى حزنا أن الديار قصية
كَفى حَزَناً أَنَّ الدِيارَ قَصِيَّةٌفَلا زَورَ إِلّا أَن يَكونَ خَيالاوَلا الرُسلُ إِلّا لِلرِياحِ عَشِيَّةً
أيها التائه مهلا
أَيُّها التائِهُ مَهلاساءَني أَن تِهتَ جَهلاهَل تَرى في ماتَرى
سقيا لها من بطاح أنس
سَقياً لَها مِن بِطاحِ أُنسٍوَدَوحِ حُسنٍ بِها مُطِلفَما تَرى غَيرَ وَجهِ شَمسٍ