غيري من يعتد من أنسه

غَيري مَن يَعتَدُّ مِن أُنسِهِمانالَ مِن ساقٍ وَمِن كَأسِهِوَشَأنُ مِثلي أَن يُرى خالِياً

ألا إنها سن تزيد فأنقص

أَلا إِنَّها سِنٌّ تَزيدُ فَأَنقُصُوَنفضَةُ حُمّى تَعتَريني فَأَرقُصُفَها أَنا أَمحو ماجَنيتُ بِعَبرَتي

لعمري لو أضعت في منهج التقى

لَعَمرِيَ لَو أَضَعتُ في مَنهَجِ التُقىلَكانَ لَنا في كُلِّ صالِحَةٍ نَهجُفَما يَستَقيمُ الأَمرُ وَالمَلكُ جائِرٌ

يأهل أندلس لله دركم

يَأَهلَ أَندَلُسٍ لِلَّهِ دَرُّكُمُماءٌ وَظِلٌّ وَأَنهارٌ وَأَشجارُما جَنَّةُ الخُلدِ إِلّا في دِيارِكُمُ

أما والتفات الروض عن أزرق النهر

أَما وَاِلتِفاتِ الرَوضِ عَن أَزرَقِ النَهرِوَإِشراقِ جيدِ الغُصنِ في حِليَةِ الزَهرِوَقَد نَسَمَت ريحُ النُعامى فَنَبَّهَت

أرقت وقد نام الخلي لنازح

أَرِقتُ وَقَد نامَ الخَلِيُّ لِنازِحٍتَشَظَّت حَصاةُ القَلبِ في حُبِّهِ صَدعاوَما شاقَني إِلّا وَميضُ غَمامَةٍ

أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا

أَجَبتُ وَقَد نادى الغَرامُ فَأَسمَعاعَشِيَّةَ غَنّاني الحَمامُ فَرَجَّعافَقُلتُ وَلي دَمعٌ تَرَقرَقَ فَاِنهَمى

سجعت وقد غنى الحمام فرجعا

سَجَعتُ وَقَد غَنّى الحَمامُ فَرَجَّعاوَما كُنتُ لَولا أَن يُغَنّي لَأَسجَعاوَأَندُبَ عَهداً بِالمُشَقَّرِ سالِفاً