إنما العيش مدام أحمر
إِنَّما العَيشُ مُدامٌ أَحمَرُقامَ يَسقيهِ غُلامٌ أَحوَرُوَعَلى الأَقداحِ وَالأَدواحِ مِن
أريت أي بنية
أَرَيتَ أَيَّ بُنَيَّةٍتُعزى إِلى الرَوضِ النَضيرِأَهدى الرَبيعُ صَغيرَةً
وصهوة عزم قد تمطيت والدجى
وَصَهوَةِ عَزمٍ قَد تَمَطَّيتُ وَالدُجىمُكِبُّ كَأَنَّ الصُبحَ في صَدرِهِ سُرُّوَقَد أَلحَفَتني شَملَةُ الظِلِّ شَمأَلٌ
ومهفهف طاوي الحشا
وَمُهَفهَفٍ طاوي الحَشاخَنِثِ المَعاطِفِ وَالنَظَرمَلَأَ العُيونَ بِصورَةٍ
يا ليل وجد بنجد
يا لَيلَ وَجدٍ بِنَجدٍأَما لِطَيفِكَ مَسرىوَما لِدَمعي طَليقاً
وأغيد حلو اللمى أملد
وَأَغيَدٍ حُلوِ اللِمى أَملَدٍيُذكى عَلى وَجنَتِهِ الجَمرُبِتُّ أُناجيهِ وَلا ريبَةٌ
يا أيها الصب المعنى به
يا أَيُّها الصَبُّ المُعَنّى بِهِها هُوَ لا خَلَّ وَلا خَمرُسَوَّدَ ما وَرَّدَ مِن خَدِّهِ
بهرت جمالا فرعت البصر
بَهَرتِ جَمالاً فَرُعتِ البَصَروَذُبتُ سَقاماً فَفُتُّ النَظَرفَصِرتُ إِذا أَمكَنَت لُقيَةٌ
تقبل المهر من أخي ثقة
تَقَبَّلِ المُهرَ مِن أَخي ثِقَةٍأَرسَلَ ريحاً بِهِ إِلى مَطَرِمُشتَمِلاً بِالظَلامِ مِن شِيَةٍ
وأسمر يلحظ عن أزرق
وَأَسمَرٍ يَلحَظُ عَن أَزرَقٍكَأَنَّهُ كَوكَبُ رَجمٍ وَقَديَعتَمِدُ العَينَ اِعتِمادَ الكَرى