أيامنا بالحمى ما كان أحلاك
أيّامَنا بالحِمى ما كانَ أحْلاكِكم بِتُّ أرعاهُ إجْلالاً وأرْعاكِلا تُنْكِري وَقْفَتِي ذُلّاً بِمَغْناكِ
ما بين فاتر طرفها وجفوني
ما بَيْنَ فاترِ طَرْفِها وجُفُونيخَبَرٌ تَمازَجَ جِدّهُ بِمُجُونِقُل للتي خَضَبَتْ بياضَ بَنانِها
تهب نسيمات الصبا من ربا نجد
تَهُبُّ نُسَيماتُ الصَّبا من رُبا نَجدِفَيَنْفَحنَ عن طِيبٍ ويَعْبقنَ عَنْ نَدِّوما ذاك إلّا أنَّهن يَجُلنَ في
يا رب أسود وافانا وفي يده
يا رُبَّ أسودَ وافانا وفي يَدِهِمُطيَّبٌ راقَ من خِيريِّهِ نَسَقُلا غروَ أهدى لنا ريَّاهُ عاطِرةً
ودونكه أذكى نديم مساعد
ودُونَكَهُ أذْكى نَدِيْمٍ مُساعِدٍعلى الأُنْسِ في جَوْفِ الدُّجُونِ وأكْتمايُناجِيْكَ ما امْتَدَّ الظلامُ بِسِرّهِ
أوفى كما زار الخيال الطارق
أوْفى كَما زارَ الخَيالُ الطَّارِقُوبَدا كَما التَاحَ البَريقُ الخافِقُما كانَ بَيْنَ إيابهِ وذَهابهِ
وغانية تغنينا فتغني
وغَانِيةٍ تُغَنِّينا فَتُغْنيبِمَنْطِقِها الأغَنِّ عَنِ الأغانِيتَثَنَّتْ فانَثَنتْ مَثْنى شُجونٍ
أيا مشارك الروح في جسدي
أيا مُشارِكَ الرُّوحِ في جَسَديبل يا مُخَلِّصِيْ مِنْ يَدَيْ جَلَدِيما تَتَّقي اللهَ في ذَما دَنِفٍ
من عذيري من هازئ بي هازل
مَنْ عَذِيْري مِنْ هازِئٍ بيَ هازِلْقاطِعٍ لِي وللصُّدودِ مُواصِلْسائِلٍ كَيْفَ حالَتِي وهو يَدْري
وعاذلة في الحب أزرى بها الجهل
وعاذلةٍ في الحُبِّ أزرى بها الجَهلُ
تُسفِّهُ تَجْري حينَ لم تَدْر ما الفَضْلُ
إليكِ فَما عَقلٌ تخادِعْنَهُ عقلُ