الله يكفي عاذلي ورقيبها
اللهُ يَكْفِي عاذِلي وَرَقيبَهاحَتَّى تُثيبَ عَلى الهَوى وأُثيْبَهاما كانَ ضرَّ وقَدْ عَصيْتُ عَواذِلي
ودونكها يا روضة الجود والندى
ودونكَها يا رَوْضَةَ الجُودِ والنَّدىبواكيرَ زهرِ مِثْلِ نَشْرِكَ مِعْطارِبَعثْتَ بها عَنْ خَجْلةٍ وتوَقُّفٍ
هذي الحدوج فأين عفر ظبائها
هذي الحُدوجُ فأيْنَ عُفْرُ ظِبائِهاهذي البُروجُ فأيْنَ زُهْرُ سَمائِهاغَربَتْ أُولى وتَغرَّبتْ هاتي فلا
ودونكها مثل شكل النهود
ودُونَكَها مِثْلَ شَكْلِ النُّهودِوقَدْ ضُمِّخَتْ باحْمِرارِ الخُدودِكَرَيَّا الحَبِيبِ ومَرْأى المُرِيْبِ
يا ليلة قد كساها النور سربالا
يا لَيْلةً قَدْ كَساها النُّورُ سِربالاجَرَرْتُ فِيها لِبُرْدِ الأُنْسِ أذْيالاإذ مَعْطفي للصِّبا لَدْنُ المَهزَّةِ إنْ
لله سر جمال أنت معناه
للهِ سِرُّ جَمالٍ أنْتِ مَعْناهُحَسبي بهِ وكَفَى أنّي مُعَنَّاهُمَنْ لي بظبيٍ فُؤادي دونَ صَوْنَتِهِ
يا رياضا أهدى لأنفي بهارا
يا رِياضاً أهْدَى لأَنْفي بَهاراوصَباحاً أبْدَى لِعَيْني نَهاراوجَناباً لِلْمَكْرُماتِ رَحيباً
من عاذري من ناصري من منصفي
مَنْ عاذِري مَنْ ناصِري مَنْ مُنْصفيهذا دَمي سَفكَتْهُ بِنْتُ المُنصِفِبِفِرَنْدِ خَدٍّ كالحُسامِ مُذَرَّبٍ
حيا الربيع بنرجس وبهار
حيَّا الرَّبيعُ بِنَرجِسٍ وَبَهارِفارْدُدْ تَحيَّتَهُ بكأسِ عُقارِلا تَجْنِ زَهْرَتَهُ لِغَير سُلافَةٍ
أحن إلى نجد إذا ذكرت نجد
أحِنُّ إلى نَجْدٍ إذا ذُكِرَتْ نَجْدُويَعْتادُ قَلبي مِنْ تَذكُّرِها وَجْدُويَعْتَلُّ جِسْمي أن يَهُبَّ نَسيمُها