زارت على حذر من الرقباء

زارَت عَلى حَذرٍ من الرُّقَباءِواللَّيْلُ مُلْتَفٌّ بِفَضْلِ رِداءِتَصِلُ الدُّجى بِسَوادِ فَرْعٍ فاحمٍ

ضاع مني الوقار

ضاعَ مِنّي الوَقارُبينَ كأسٍ تُدارُ وثَغْرِعَقْرَبُ الصُّدغِ حُفّا

هبت من النوم عين البهار

هَبَّتْ مِنَ النَّومِ عَيْنُ البَهارْتُومي بلَحْظٍ رَقيعِ إلى اقْتِبال الرَّبيعِرَقَّت حَواشي الزَّمانِ

مرآك النضير علا وجلا

مَرْآك النَّضيرْ عَلا وجَلّاحُسْناً عَنْ نَظيرْ في الدُّنْياما أنْتَ في المِلاحِ إِلّا زَيْنْ

ألا نبه الساقي فذا الليل قد أغفى

ألا نَبِّهِ السَّاقِي فَذا اللَّيْلُ قَدْ أغْفى
وبَرْقُ الدُّجى يُذْكي لِعَنْبَرِهِ عَرْفا
وهاتِ اسْقِني واشربْ مُعتّقةً صِرفا

الروض أبدى ابتسام

الرَّوضُ أبْدَى ابْتِسامْعنْ يانعِ الزَّهرِلَّما غَدَتْ في انْسِجامْ

هل للعزا من سبيل

هَلْ للعَزا مِنْ سَبِيلْهَلْ يَشْتَفي السُّقْمُحَسْبِيَ يأْسٌ مُرِيحْ