يبدي خيالا منك زار خياله
يُبْدِي خَيالاً مِنكَ زارَ خيالَهُصَبٌّ يَراكَ مِنَ الوُجودِ كمالَهُهَيْهاتَ بَلْ يَفْدِيكَ يا شَرَكَ النُّهى
وذي تمائم تبري من وساوسه
وذي تَمائمَ تُبْري من وسَاوِسِهِقَدْ نُضِّدتْ بوشاحٍ منهُ وَسواسِكأنَّ حُلكَتَهُ في صُبْحِ لَبَّتهِ
تحمر وجنته مهما مررت به
تَحْمَرُّ وجْنَتَه مَهْما مَرَرْتُ بهِويَسْتَحِيلُ دَمي أيضاً مِنَ النَّظرحَتَّى كأنَّ الدَّمَ المفقودَ من جَسَدِي
بأبي شادن على البدر يزري
بأبي شادِنٌ على البَدْر يُزْرِيقَدْ كَساهُ الصِّيامُ أثوابَ هَجْرِظَلْتُ أشْدُو تَعجُّباً مِنْهُ لَمّا
يا حسنه لهلال الفطر مرتقبا
يا حُسْنَه لهِلالِ الفِطْر مُرْتَقباًكالبَدْرِ أشرقَ في داجٍ مِنَ الغَسَقِأوْمى إليهِ بعَيْنيه وغازَلَني
قالوا بمقلته احمرار شانها
قَالُوا بِمُقلتِهِ احمرارٌ شانَهاهَيْهات عِنْدي عِلْمُ ما لَمْ تَعلموالَمّا أغارَ عَلى القُلُوبِ بِلَحْظِهِ
عذيري من سقيم المقلتين
عَذِيْري من سَقيمِ المُقْلَتَيْنِفما بِهِما لِخَلْقٍ مِنْ يَدَيْنِمريض اللّحظِ من رَمَدٍ وغُنْجٍ
رمدت لواحظه فقال طبيبه
رَمِدَتْ لواحِظُهُ فقالَ طَبيبُهأضْفُوا عليهِ غَلائِلاً زُرْقاما إنْ تَكادُ تُبينُ وهوَ مُغلَّلٌ
قالوا علقت به كبيرا سنه
قالوا عَلِقْتَ بهِ كبيراً سِنُّهُبادي العِذارِ وإنَّ ذا لنكيرُفأجَبْتُهمْ والقَلْبُ رَهْنُ بَلابلٍ
وشادن ذي لحية قد غدت
وشادنٍ ذي لِحيَةٍ قد غَدتْمِنْ وجههِ الأقَمرِ في حَيِّزِفَقُلْ لذي العَذْل الَّذي عابَهُ