أرسلت ليل شعرها من عقص
أرسلَتْ لَيْلَ شَعرِها من عَقْصِعَن مُحَيّاً رَمى البُدورَ بِنَقْصِفأرَتْنا الصَّباحَ في جُنْحِ لَيْلٍ
خط السنا ذهبا في اللازوردي
خطَّ السَّنا ذَهَبا في اللَّازوَرْدِيِّفالأُفقُ ما بَيْنَ مَرْقُومٍ ومَوْشيِّكأنَّما الشُّهْبُ والإصْباحُ يَنْهَبُها
أشمس الغرب حقا ما سمعنا
أشَمْسَ الغَرْبِ حقّاً ما سَمِعْنابأنَّك قد سَئِمْتَ من الإقامَهْوأنَّكَ قَدْ عزمتَ على طُلوعٍ
لله منزلنا بقرية بيش
للهِ مَنْزِلُنا بقَريَةِ بَيِّشِكادَ الهَوى فيها ادِّكاراً بِي يَشيرُحنْا إليْها والبِطاحُ كأنّها
لولا حيائي من عيون النرجس
لَولا حَيائي من عُيونِ النَّرجِسللَثمْتُ خَدَّ الوَرْدِ بين السُّندُسِوَرَشَفْتُ من ثَغْر الأَقاحةِ ريقَها
مزج البلاغة بالجزالة موجزا
مَزج البلاغَةَ بالجزالةِ مُوجِزاوأتَى بهِ في الحُسْنِ بِدْعاً مُعجزايَنْسابُ بين حَلاوةٍ وطلاوةٍ
حاز الجمال بصورة قمرية
حازَ الجَمال بِصُورةٍ قَمَريَّةتَجلُو عَليكَ مَشارقَ الأنوارِوحَوى الكمالَ بِصُورةٍ عُمَرِيّة
رب فران جلا صفحته
ربَّ فَرَّان جَلا صَفْحَتَهُلَهَبُ الفرنِ جلاءَ العَسْجدِيُضرِمُ النَّارَ بأحشاءِ الوَرى
واد دموع العاشقين تمده
وادٍ دُموعُ العاشِقينَ تُمدُّهُما لِلْقَتيلِ بِشَطِّهِ من فادِللطَّيْرِ فيهِ مع الأنين تَراجُعٌ
دعونا الخطيب أبا البركات
دَعَوْنا الخَطيبَ أبا البركاتِلأكل طَعامِ الوَزيرِ الأَجَلّوقد ضمَّنا في نَداهُ جِنانٌ