سبع لي اليوم أيا بغيتي لم
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتيلَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأجْمَلُماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
سبع لي اليوم أيا بغيتي لم يبد
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتيلَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأوْسَمُماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
أعطر بخيرينا نسيما
أعْطِرْ بخيريِّنا نَسِيماًكأنَّهُ في الظَّلامِ نَدُّلكِنَّهُ يَخْتَفي نَهاراً
وصفراء قد سويت صعدة
وصَفراءَ قد سُوِّيَتْ صَعْدَةًورُكِّبَ فيها السَّنا كالسِّنانْرَمَتْ عن شَباها الدُّجى فانْثَنى
هلم إلى الرياض فقد تردت
هَلُمَّ إلى الرِّياضِ فَقَدْ تَردَّتْبأرديَةٍ مِنَ الأوراقِ خُضْرِوباتَ القَطرُ يَمْشُطُها فَوَشَّى
أما ترى الأشجار كيف اكتست
أما تَرَى الأشْجارَ كَيْفَ اكتَسَتْأوراقُها رِقَّةَ ثَوبِ الأصيلْما ذاكَ إِلّا أنَّها آذَنتْ
لله خزية الجلباب صونها
للهِ خَزِّيَّةُ الجلْبابِ صوَّنَهاطُولُ الحِجابِ فَلَمْ يُمْدَدْ لها ظُفُرُحَيَّى بها الرَّوضُ يَنْدَى جِسمُها تَرَفاً
شقائق النعمان والباقلا
شَقائِقُ النُّعْمان والباقِلاوَجْهٌ بِكَفِّ الحُسْن قد رُقِّشاكأنَّ هذِي وَجْنَةٌ خُمِّشَتْ
انظر إلى الكتان طوع الصبا
انظُرْ إلى الكَتَّان طَوْعَ الصَّبايَخْتالُ في خُضْرِ بُرُودِ الشَّبابْكأنَّهُ بَحْرٌ طَما مَوْجُهُ
رميته بوردة مطرفا
رَمَيْتُهُ بِوَردةٍ مُطْرِفاًفَردَّها وتاهَ بالخدِّفَعادَتِ الوَردَةُ في خَجْلَةٍ