منك التجلي ومنا الستر والحجب
منكَ التجلِّي ومنَّا السَّتُر والحجُبُ
وكل نُعمى فمن عُلياكَ تُرتَقبُ
وأنتَ أنتَ الَّذي أبْغي وأطَّلِبُ
وشى بسرك دمع ظل ينسكب
وَشَى بِسرِّكَ دَمعٌ ظلَّ يَنْسَكِبُوغالَ صَبركَ صَدْعٌ ليسَ يَنْشعِبُفَما اعِتذارُكَ لِلَّاحي وقَدْ هَتكَتْ
شقت على الأرض السماء جيوبها
شَقَّتْ على الأرضِ السَّماءُ جُيوبَهافالمَحْ سَناها أو تَنَسَّمْ طيبَهاأرضٌ مُدَبَّجَةٌ وظِلٌ وارِفٌ
الأرض بين مدبج ومحلل
الأرضُ بينَ مُدَبَّجٍ ومُحَلَّلِوالرَّوضُ بينَ مُتَوَّجٍ ومُكَلَّلِوالزَّهرُ بينَ مورَّدٍ ومُوَرَّسٍ
ما تضم الجيوب والأطواق
ما تَضُمُّ الجُيوبُ والأطْواقُلا الَّذي قَدْ سَمَتْ بِهِ آفاقُذَاكَ يُعْشِي العُيونَ مِنْهُ وهذا
يامن يغيث الورى من بعد ما قنطوا
يامن يُغيثُ الوَرى مِنْ بعدِ ما قَنِطُواارحَمْ عِباداً أكفَّ الفقْرِ قد بَسَطواعَوَّدْتَهم بَسْطَ أرزاقٍ بلا سَببٍ
كنت أظن البعاد يسلي
كنتُ أظُنُّ البعادَ يُسْلِيوالحَقُّ أنَّ البعادَ يُصْليما خَلَقَ اللهُ شَرَّ خَطْبٍ
يا راكب الفلك والأفلاك تهواه
يا راكبَ الفُلكِ والأفلاكُ تَهواهُوما هَدا الجَفْنُ والأجفانُ مَثْواهُها مُهْجَتِي فَهيَ فُلْكٌ رِيْحُهُ نَفَسِي
خذوا بقية نفسي وامحقوا الأثرا
خُذُوا بَقيَّة نَفْسي وامْحَقُوا الأثراحَسْبي رِضاكُم ودَعْ مَنْ لامَ أوْ عَذَرايا نازِحينَ وآمالِيْ تُقَرِّبُهُمْ
سقنيها بالكبير
سَقِّنِيها بالكَبيرِفي هَوى رِيْمٍ صَغيرِراحةً في الرَّاحِ يَحكي