لله قدرك ما أجل وأشرفا

لِلَّهِ قَدرُكَ ما أَجَلَّ وَأَشرَفاوَمَضاءُ عَزمِكَ أَيَّ حادِثَةٍ كَفاإِنَّ المُلوكَ جَميعَهُم ما أَمَّلوا

تخلف عنه الصبر فيمن تخلفا

تَخَلَّفَ عَنهُ الصَبرُ فيمَن تَخَلَّفاوَقَد وَعَدَ القَلبُ السُلُوَّ فَأَخلَفاوَسارَ مُطيعاً لِلفِراقِ وَما شَفا

كلانا إذا فكرت فيه على شفا

كِلانا إِذا فَكَّرتَ فيهِ عَلى شَفاوَقَد مَرَّ في التَعليلِ وَالمَطلِ ما كَفاوَإِنّي لَأُخفي ما لَقيتُ صِيانَةً

لقد أدنت لك البلد السحيقا

لَقَد أَدنَت لَكَ البَلَدَ السَحيقافَهَل كانَت خُيولاً أَم بُروقاوَهَل مَن قَلَّدَ الخَيلَ المَخالي

بإحرازك الفضل الذي بهر الخلقا

بِإِحرازِكَ الفَضلَ الَّذي بَهَرَ الخَلقافَرَعتَ ذُرى المَجدِ الَّتي لَم تَكُن تُرقاوَمَن مَهَرَ العَلياءَ حِلماً وَنائِلاً

أرقدت عن قلق الفؤاد مشوقه

أَرَقَدتَ عَن قَلِقِ الفُؤادِ مَشوقِهِفَأَمَرتَ بِالسُلوانِ غَيرَ مُطيقِهِلا تُتعِبِ اللَومَ الَّذي أَنضَيتَهُ

ما في المعالي مطمع لسواكا

ما في المَعالي مَطمَعٌ لِسَواكاأَيَنالُ ما اِستَولَت عَلَيهِ يَداكافَليَسلُها مَن لَم يَكُن أَهلاً لَها

لا زال ملكك بالعلى مأهولا

لا زالَ مُلكُكَ بِالعُلى مَأهولاوَسَلِمتَ تُدرِكُ كُلَّ يَومٍ سولايَعدو الزَمانُ وَلا يُصيبُكَ رَيبُهُ

شرف المعالي من يساجلك العلى

شَرَفَ المَعالي مَن يُساجِلُكَ العُلىوَلَكَ الإِمامُ بِمُلكِها قَد أَسجَلاتَدعو الحُظوظَ فَتَستَجيبُ كَذا وَما