سبقت ففز بعظيم الخطر
سَبَقتَ فَفُز بِعَظيمِ الخَطَروَدَع لِعِداكَ المُنى وَالخَطَرفَدَتكَ مُلوكٌ عَلَت بِالجُدودِ
كفى الدين عزا ما قضاه لك الدهر
كَفى الدينَ عِزّاً ما قَضاهُ لَكَ الدَهرُفَمَن كانَ ذا نَذرٍ فَقَد وَجَبَ النَذرُلَقَد ظَلَّلَت هَذي البِلادُ سَحابَةٌ
أما وظلك مما خفته وزر
أَمّا وَظِلُّكَ مِمّا خِفتُهُ وَزَرُيُجِنُّني فَلتُدِم غاراتِها الغِيَرُإِذا ظَفِرتُ بِأَن يَرتاحَ جودُكَ لي
سل عن فضائلك الزمان لتخبرا
سَل عَن فَضائِلِكَ الزَمانَ لِتُخبَرافَنَظيرُ مَجدِكَ ما رَآهُ وَلا يَراأَو لا فَدَعهُ وَاِدَّعِ الشَرَفَ الَّذي
ما ذي المساعي الغر في قدر الورى
ما ذي المَساعي الغُرُّ في قَدرِ الوَرىفَلِذاكَ نَحنُ نَظُنُّ يَقظَتَنا كَرىتُبدي لِأَعيُنِنا فَضائِلَ ما رَأَت
هل العدل إلا دون ما أنت مظهر
هَلِ العَدلُ إِلّا دونَ ما أَنتَ مُظهِرُأَوِ الخَيرُ إِلّا ما تُذيعُ وَتُضمِرُقَضى لَكَ بِالعَلياءِ عَزمٌ وَهِمَّةٌ
تمني العلى سهل ومنهجها وعر
تَمَنّي العُلى سَهلٌ وَمَنهَجُها وَعرُوَشيمَتُها إِلّا إِذا سُمتَها الغَدرُأَبَت كُلَّ مَن أَنضى إِلَيها رِكابَهُ
لو أن شامخ قدر دافع قدرا
لَو أَنَّ شامِخَ قَدرٍ دافِعٌ قَدَرالَم يُختَرَم مَن لِإِعزازِ الهُدى ظَهَراوَلَيسَ يَعلو قَرا الغَبراءِ مِن أَحَدٍ
سما بك دهرك فليفتخر
سَما بِكَ دَهرُكَ فَليَفتَخِرعَلى كُلِّ دَهرٍ مَضى أَو غَبَرفَلَو أَنَّ أَيّامَهُ أَوجُهٌ
لقد دفعنا إلى حالين لست أرى
لَقَد دُفِعنا إِلى حالَينِ لَستُ أَرىما بَينَ ذاكَ وَهَذا حَظَّ مُختارِإِمّا المُقامِ عَلى خَوفٍ وَمَسبَغَةٍ