لك السعي ما ينفك يخدمه السعد
لَكَ السَعيُ ما يَنفَكُّ يَخدِمُهُ السَعدُوَذا العِزُّ ما أَمطاكَهُ الجِدُّ وَالجِدُّبِهِمَّتِكَ الطولى بَلَغتَ إِلى المُنى
ليهنك ما أنالتك الجدود
لِيَهنِكَ ما أَنالَتكَ الجُدودُوَأَنَّ الدَهرَ يَفعَلُ ما تُريدُمَرامٌ شَطَّ مَرمى العَزمِ فيهِ
مساعيك لا تحصى فتدرك بالعد
مَساعيكَ لا تُحصى فَتُدرَكَ بِالعَدِّوَمَجدُكَ لايَرضى الوُقوفَ عَلى حَدِّوَما قَصَّرَت فيكَ الصِفاتُ تَعَمُّداً
أرى الأرض تثني بالنبات على الحيا
أَرى الأَرضَ تُثني بِالنَباتِ عَلى الحَياوَلَو تَستَطيعُ النُطقَ خَصَّتكَ بِالحَمدِفَلو لَم تُعَلِّم كَفُّكَ السُحُبَ النَدى
أما الزمان فقد ألزمته الجددا
أَمّا الزَمانُ فَقَد أَلزَمتَهُ الجَدَداوَالمَكرُماتُ فَقَد أَنشَأتَها جُدُدافَعاوَدَ الخَوفُ أَمناً وَالمُباحُ حِمىً
شرف الملوك عدت معاليك المدى
شَرَفَ المُلوكِ عَدَت مَعاليكَ المَدىفَبَقيتَ مَحروساً عَلى رُغمِ العِداعَجَباً لِكَفِّكَ كَيفَ تُمطِرُهُم رَدىً
إن لم أقل فيك ما يردي العدى كمدا
إِن لَم أَقُل فيكَ ما يُردي العِدى كَمَدافَلا بَلَغتُ مَدىً أَسعى لَهُ أَبَداوَكَيفَ أُصبِحُ في الإِحسانِ مُقتَصِداً
فت الورى فعلام ذا الإجهاد
فُتَّ الوَرى فَعَلامَ ذا الإِجهادُوَبِبَعضِ سَعيِكَ تُحرَزُ الآمادُقَد فَتَّ في الأَعضادِ هَذا المُرتَقى
أما ومساع لا نحيط لها عدا
أَما وَمَساعٍ لا نُحيطُ لَها عَدّاوَتَأثيرِ مَجدٍ لا نَقيسُ بِهِ مَجدالَقَد قَصَّرَ المُثني وَطالِبُ ذا المَدى
قصر عن سعيك الألى جهدوا
قَصَّرَ عَن سَعيِكَ الأُلى جَهَدوافَاِفخَر بِحَمدٍ ما نالَهُ أَحَدُطالَت بِكَ العالَمينَ أَربَعَةٌ