إن العلى المعيي الملوك طلابها
إِنَّ العُلى المُعيي المُلوكَ طِلابُهالَكَ دونَ هَذا الخَلقِ يُفتَحُ بابُهاخَطَبَتكَ راغِبَةً إِلَيكَ وَطالَما
بقيت لذا العز الذي عز مطلبا
بَقَيتَ لِذا العِزِّ الَّذي عَزَّ مَطلَباوَلا زالَ ظَنُّ الحاسِدِيكَ مُخَيَّبالَقَد جَلَّتِ البُشرى بِتَكذيبِ ما حَكَوا
بسعدك دارت في السماء الكواكب
بِسَعدِكَ دارَت في السَماءِ الكَواكِبُوَسارَت لِتَشييدِ العَلاءِ المَواكِبُوَلولاكَ لَم يَقحَم جَوادٌ بِمَأزِقٍ
يطمع الناس في البقاء وتابى
يَطمَعُ الناسُ في البَقاءِ وَتابىنُوَبٌ تَسلُبَ النُفَوسَ اِغتِصاباوَمَتى تَرعَوي حَوادِثُ دَهرٍ
عوضونا من السهاد الرقادا
عَوِّضونا مِنَ السُهادِ الرُقادافَلَعَلَّ الخَيالَ أَن يَعتاداصِحَّةُ الشَوقِ أَحدَثَت عِلَّةَ الصَب
علي لها أن أحفظ العهد والودا
عَلَيَّ لَها أَن أَحفَظَ العَهدَ وَالوُدّاوَإِن لَم يُفِد إِلّا القَطيعَةَ وَالبُعداوَكَم عاذِلٍ فيها أَشارَ بِهَجرِها
هواكم وإن لم تسعفونا ولم تجدوا
هَواكُم وَإِن لَم تُسعِفونا وَلَم تُجدواعَلى ما عَهِدتُم وَالنَوى لَم تَحِن بَعدُوَفَينا وَلَم نَسمَع مَقالَةَ قائِلٍ
شفاء الهدى يا سيفه العضب أن تشفا
شِفاءُ الهُدى يا سَيفَهُ العَضبَ أَن تُشفاوَكَفُّ الخُطوبِ المُدلَهِمَّةِ أَن تُكفافَجاوَزتَ أَقصى عُمرِ نوحٍ مُعَوَّضاً
أما وهوى عصيت له العواذل
أَما وَهَوىً عَصَيتُ لَهُ العَواذِللَقَد أَسمَعتَ نُصحَكَ غَيرَ قابِلوَما سَمعي إِلى العُذّالِ مُصغٍ
أبى الدهر إلا أن تقول وتفعلا
أَبى الدَهرُ إِلّا أَن تَقولَ وَتَفعَلالِتَصفَحَ عَن جُرمِ الزَمانِ الَّذي خَلاوَمِن قَبلُ عاداكُم لِقَهرِكُمُ لَهُ