لا تخش عدوى من أبحت ذماره
لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُمَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُدَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً
ظن الأراك لدى واديه أظعانا
ظَنَّ الأَراكَ لَدى واديهِ أَظعانافَلَم يُطِق لِرَسيسِ الشَوقِ كِتمانافَبانَ لِلرَكبِ شَجوٌ كانَ يَستُرُهُ
بنصرك يدرك الفتح المبين
بِنَصرِكَ يُدرَكُ الفَتحُ المُبينُوَعِندَكَ يُؤمَنُ الزَمَنُ الخَؤونُوَجارُكَ ضِدُّ مالِكَ مُنذُ أَمّا
عداكم هوى مذ شفنا ما تعدانا
عَداكُم هَوىً مُذ شَفَّنا ما تَعَدّانافَهَوَّنتُمُ خَطباً مِنَ البَينِ ما هاناوَقُلتُم تَداوَوا بِالفِراقِ فَما الَّذي
ليهنك ما شادت لك الهمم العلا
لِيَهنِكَ ما شادَت لَكَ الهِمَمُ العُلاوَهُنّيتَ مَجداً لَم يَجِد عَنكَ مَعدِلاإِلَيكَ اِرتَقى إِذ كُنتَ مُذ كُنتَ فَوقَهُ
يا للرجال لنظرة سفكت دما
يا لِلرِجالِ لِنَظرَةٍ سَفَكَت دَماوَلِحادِثٍ لَم أَلقَهُ مُستَلئِماوَأَرى السِهامَ تَؤُمُّ مَن يُرمى بِها
تفردت بالمجد دون الأمم
تَفَرَّدتَ بِالمَجدِ دونَ الأُمَموَحُزتَ مِنَ العَزمِ ما لَم يُرَمفَما لِحَديثٍ أَتى في العُلا
أما وسيفك في النفوس محكم
أَمّا وَسَيفُكَ في النُفوسِ مُحَكَّمُفَالعِزُّ أَجمَعُهُ إِلَيكَ مُسَلَّمُمَن لا يُطيعُكَ وَالمَقاديرُ الَّتي
أرى الشرف الأعلى إليك مسلما
أَرى الشَرَفَ الأَعلى إِلَيكَ مُسَلَّمافَلا مَجدَ إِلّا ما إِلى مَجدِكَ اِنتَماوَما نالَ هَذا الفَضلَ ماضٍ مِنَ الوَرى
لا تجز في الذي بلغت الأنام
لا تَجُز في الَّذي بَلَغتَ الأَنامُفَهوَ حَقٌّ قَضَتكَهُ الأَيّامُوَقَليلٌ لِما حَوَيتَ مِنَ السُؤ