عاذ بالصفح من أَحب البقاء

عاذَ بِالصَفحِ مَن أَحَبَّ البَقاءَوَاِحتَمى جاعِلُ الخُضوعِ وِقاءَفَلتَنَم أُمَّةُ المَسيحِ طَويلاً

محض الإباء وسؤدد الآباء

مَحضُ الإِباءِ وَسُؤدُدُ الآباءِجَعَلاكَ مُنفَرِداً عَنِ الأَكفاءِوَلَقَد جَمَعتَ حَمِيَّةً وَتَقِيَّةً

أما الفراق فقد عاصيته فأبى

أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبىوَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَباأَرانِيَ البَينُ لَمّا حُمَّ عَن قَدَرٍ

بقيت ولا عزت عليك المطالب

بَقَيتَ وَلا عَزَّت عَلَيكَ المَطالِبُفَإِنّا بِخَيرٍ ما عَدَتكَ النَوائِبُلَقَد كَذَبَت مُذ ذُدتَ عَنّا ظُنونُها

لكم أن تجوروا معرِضين وتغضبوا

لَكُم أَن تَجوروا مُعرِضينَ وَتَغضَبواوَعادَتُكُم أَن تَزهَدوا حينَ نَرغَبُجَنَيتُم عَلَينا وَاِعتَذَرنا إِلَيكُمُ

لا زلت تعلو وإن حسادك إكتأبوا

لا زِلتَ تَعلو وَإِن حُسّادُكَ إِكتَأَبواأَو يَبلُغَ الحَظَّ ما يقَضي بِهِ الحَسَبُوَإِن يَكُن ما بَلَغتَ اليَومَ مُذهِلَهُم

بك اقتضى الدين دينا كان قد وجبا

بِكَ اِقتَضى الدينُ دَيناً كانَ قَد وَجَباوَأَنجَزَ اللَهُ وَعداً كانَ مُرتَقَبافَعاوَدَ الجَدبُ خِصباً وَالمُباحُ حِمىً

هل للخليط المستقل إياب

هَل لِلخَليطِ المُستَقِلِّ إِيابُأَم هَل لِأَيّامٍ مَضَت أَعقابُسَرَتِ النَوائِبُ عَنكَ رَونَقَ مَن سَرى

حمى النوم أجفان صب وصب

حَمى النَومَ أَجفانَ صَبٍّ وَصِبغُرابٌ عَلى غُصُنٍ مِن غَرَبوَأَغرى الفُؤادَ بِأَشواقِهِ

سل المقادير ما أحببته تجب

سَلِ المَقاديرَ ما أَحبَبتَهُ تُجِبِفَما لَها غَيرُ ما تَهواهُ مِن أَرَبِوَاِطلُب بِهَذي الظُبى ما عَزَّ مَطلَبُهُ