لم أسل عنه وقد سلا عني
لم أسْلُ عنْهُ وقد سَلا عنّيفالذّنْبُ منه وضِدّهُ منّيقمرٌ ملاحاتُ الورى جُمِعَتْ
عذبتني بالعنصرين
عَذّبْتني بالعُنْصُرَيْنِبلظى حشاي وماءِ عينيألْبَسْتِي سَقَماً أرا
ومطلعة الشموس على غصون
ومطلعةِ الشموسِ على غصونٍمُضَاحِكَةٍ عن الدّرّ المصونِكأنّ السحرَ جيءَ به طبيباً
ومديمة لمع البروق كأنما
ومُديمةٍ لَمْعَ البروقِ كأنّماهَزّتْ من البيضِ الصفاحِ متوناوسرتْ بها الرّيحُ الشمالُ فكم يدٍ
كأنما النيلوفر المجتنى
كَأنّما النيلوفر المُجْتَنىوقد بدا للعينِ فَوْقَ البنانْمداهنُ الياقوتِ محمرّةً
وذات ذوائب بالمسك ذابت
وذاتِ ذوائبٍ بالمسكِ ذابَتْبَلغْتُ بها المُنى وَهْيَ التّمَنّيمُنَعَّمَةٌ لها إعزازُ نَفْسٍ
رددت الملام على العاذلين
رَدَدْتُ الملامَ على العاذلينْوَحَقّقْتُ شَكّهُمُ باليقينْوقلتُ سيغفرُ ربّ العبادِ
وذات عين من الغزلان فاترة
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍكأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِلها سنانٌ من الألحاظِ صَعْدَتُهُ
أدم المروءة والوفاء ولا يكن
أدِمِ المروءةَ والوفاءَ ولا يكنْحبل الديانة منك غيرَ متينِوالعزّ أبقى ما تراه لمكرم
يا بني الحرب ما بنو الحب إلا
يا بني الحرب ما بنو الحب إلّامثلكم في لقاءِ صَرْفِ المنونِأنتمُ بالكفاح صَرْعى العوالي