وما أنا ممن يرتضي الهجو خطة
وما أنا ممّن يرْتضي الهَجْوَ خُطّةًعلى أنّ بَعْضَ الناسِ أصْبَحَ يهجونيأُسالِمُ من ألفيتُ قدري كقَدْرِهِ
لا ذنب للطرف في معداه يوم كبا
لا ذَنْبَ للطِّرْفِ في مَعْداهُ يوم كبابالبحرِ والطّوْدِ والضّرْغامِ من حَسَنِوالبدرِ إذ في يديه للنّدى سُحُبٌ
أرأيت لنا ولهم ظعنا
أرأيتَ لنَا ولهم ظُعُناوصنيعَ البين بهمْ وبناأرأيتَ نشاوَى قد سكروا
أإن بكت ورقاء في غضن بان
أإنْ بَكَتْ ورقاءُ في غُضْنِ بانْتصَدّعتْ منك حصاةُ الجَنانْوأذكرَتْهُ من زمانِ الصّبا
أخذت سفاقس منك عهد أمان
أخذتْ سفاقسُ منك عهدَ أمانِوَرَدَدتَ أهليها إلى الأوطانِأطلقتَ بالكرم الصريح سراحَهُمْ
لله شمس كان أولها السها
للّه شمسٌ كانَ أولها السّهاكَحَلَ الظلامُ بنورها أجفانيجادَ الزّنادُ بِعُشْوَةٍ فتَخيّرت
أدهم كالظلام تشرق فيه
أدهمٌ كالظلام تشرقُ فيهشَعَرَاتٌ منيرةٌ للعيونِكالّذي يخضب المشيبَ ويبقي
أعليت بين النجم والدبران
أعليتَ بين النجم والدّبرانِقصراً بناهُ من السعادة بانِفَضَحَ الخوَرنَقَ والسديرَ بحسنه
يا صورة الحسن التي طلعت
يا صورةَ الحُسْنِ الَّتي طَلَعَتْبالشمسِ في خُوطٍ من البانِما بالُ بلقيسيّ حُسْنِكِ لا
ومستحسن في كل حال دلالها
ومُستَحسَنٍ في كلّ حالٍ دلالهاكبيرٌ هواها وهيَ في صِغَرِ السنِّتُراعي بعينٍ تغمزُ الناسَ في الهوى