كفى سيفك الإسلام عادية الكفر
كفَى سيفُكَ الإسلامَ عاديةَ الكُفرِوَصُلْتَ على العادينَ بالعزِّ والنصرِوأصبَحَ قولُ المبطلين مُكذَّباً
تغنت قيان الورق في الورق الخضر
تَغَنَّتْ قيانُ الوُرْقِ في الوَرَق الخُضْرِففجِّرْ ينابيعَ المدام مع الفَجْرِوخُذْ من فتاة الغيد راحاً سَبِيئةً
أيا رشاقة غصن البان ما هصرك
أيا رشاقةَ غُصْنِ البان ما هَصَرَكْويا تألُّفَ نظم الشمل مَنْ نَثَرَكويا شؤوني وشأني كُلّهُ حَزَنٌ
أضحت أيادي يديه وهي تؤنسه
أضْحَتْ أيادي يَدَيْهِ وهي تُؤنِسُهُإذ أوْحَشَتْهُ مَعالِيهِ منَ النُّظَرامُؤيَّدٌ بمضاءِ الرأيِ يَحْمَدُهُ
ما أغمد العضب حتى جرد الذكر
ما أُغْمِدَ العَضْبُ حتّى جُرِّدَ الذكرُولا اختفَى قَمَرٌ حتى بدا قَمَرُقد ماتَ يحيَى فماتَ الناسُ كُلّهُمُ
من كان عنه يدافع القدر
مَن كانَ عنهُ يدافِعُ القَدَرُلم يُرْدِهِ جنٌّ ولا بَشَرُوثَنى الرَّدى عنهُ الرَّدى جَزَعاً