ومنسم الآذي يعنق شطه

وَمُنَسَّمِ الآذيِّ يُعنِقُ شَطُّهُمن نكبةٍ هوجاءَ حُلّ وثاقُهاوكأنَّما رأتِ الحِقاقَ فَعَجعَجَت

وأكلف منسره ذو شغا

وأكلف منْسَرُهُ ذو شغاكعطفةِ رأس السنان الذّليقله مُقْلَةٌ كُحِلَتْ بالنّجيع

أرى الشيخ يكره في نفسه

أَرى الشَّيْخَ يَكْرَهُ في نَفسِهِمَشِيباً أفاضَ عَلَيهِ النهاراوضَعفاً يَهُدُّ قُوَى جِسْمِهِ

يا ذنوبي ثقلت والله ظهري

يا ذنوبي ثَقّلْتِ واللّه ظَهْريبانَ عُذْري فكيفَ يُقْبَلُ عذريكلَّما تُبْتُ ساعةً عُدْتُ أُخرى

خلت منك أيام الشبيبة فاعمرها

خَلَتْ منك أَيّام الشَّبيبَةِ فَاعْمُرْهَاوماتَتْ لياليها من العُمْرِ فانْشُرْهَاوهذا لَعَمْري كلّهُ غيرُ كائنٍ

حسان تدير بسحر الهوى

حسانٌ تديرُ بسحرِ الهَوىعيُونَ المها في وُجوهِ البُدورِطِوالُ الفروعِ قِصارُ الخطا

وجفنين أوفى بالمنية فيهما

وجفنَينِ أوْفَى بالمنِيَّة فيهماعليكَ من الغزلان وَسْنانُ أحْوَرُفَجَفنٌ له عَضْبٌ منَ اللَّحظِ مُرْهَفٌ

إن السرائر عورات وإن لها

إِنَّ السرائرَ عَوْراتٌ وَإِنَّ لهامُهَذّباً آخذاً بالحزْمِ يَستُرُهافاطوِ السرائرَ في الجنبَينِ تحجنها