أخذت برأي في الصبا أنا تاركه
أَخَذتُ بِرأيٍ في الصبا أَنا تاركُهْفلم تَرَني في مَسْلكٍ أنت سالكُهوإن لم أعاقرْكَ المدامَ فإنّني
بقيت مع الحياة ومات شعري
بَقيتُ مَعَ الحياةِ وماتَ شَعْريبشيبي فالقذالُ به يُنقّىفشَعري لا يُكفَّنُ في خضابٍ
ما للوشاة عليها أذكت الحدقا
ما للوشاةِ عليها أذكَتِ الحَدَقَاأما عَلا النورُ من إِسرائِها الغَسَقاأَما تَضَوّعَ من أرْدانِها أرَجٌ
وطائر في الجو من مغرب
وطائرٍ في الجوِّ من مغربفي قطعهِ الليل إلى مشرقِكأنّما تنبعُ من سحبه
يا ليل هل لصباحي فيك إشراق
يا ليلُ هل لِصباحي فيكَ إِشراقُفَقَد نَفى النومَ عن عَينَيَّ إِيراقُعَساكِرُ البقِّ نَحوي فيكَ زاحِفَة
خطاب عن لقائكم يعوق
خطابٌ عن لقائكمُ يَعُوقُوَمِثْلي لا يُناطُ به العقوقُأأقدر أنْ يُقَدَّرَ لي زمانٌ
رب ليل هصرت فيه بغصن
رُبَّ لَيلٍ هَصَرتُ فيه بِغُصْنٍلابسٍ نضرةَ النّعيم وريقِفيه رمّانةٌ تُطاعِنُ صَدْري
جاءتك أولاد الوجيه ولاحق
جاءتك أولادُ الوجيه ولاحقِفأرَتْكَ في الخَلقِ ابتداعَ الخالقِنينانُ أمواه وفُتْخُ سباسبٍ
وطائرة بذ الخيول بسبقها
وطائرةٍ بُذَّ الخيولُ بِسَبقِهاوقد لبستْ للعين من فَرَسٍ خَلقَاإذا شئتُ ألقتْ بي على الغرب رجلُها
ومجرر في الأرض ذيل عسيبه
وَمُجَرّرٍ في الأرضِ ذيلَ عسيبِهِحَميلَ الزبَرجَدَ منه جِسمُ عَقيقيَجري وَلَمعُ البرقِ في آثارِهِ