ابن حمديس أرشيف

وناطقة بالراء سجعا مرددا

وناطقةٍ بالرّاءِ سَجْعاً مُرَدَّداًكحُسْنِ خريرٍ من تكَسّرِ جَدْوَلِمُغَرّدةٍ في القُضْبِ تحسَبُ جيدَها

وَلَيلٌ كَأَنّي أَجتَلي مِن نُجومِهِحريقَ ذُبالٍ أوْ بريقَ نصالأشيمُ الثريّا فيه طالعةً كما

ما صدّ عنّي بوجهِهِ ولَهاإلا لأزدادَ في الهوى وَلهَارِئْمٌ إِذا ما تَغَزّزَتْ أُسُدٌ

أجمْلٌ على بُخْلِ الغواني وإجمالُتفاءلتُ باسمٍ لا يصحّ به الفالُوحَلّيْتُ نفسي بالأباطيلِ في الهوَى

ذاتُ لَفظٍ تَجني بِسَمعِكَ منهزَهَراً في الرياضِ نَدّاهُ طَلُّلا يُمَلّ الحديثُ منها مُعَاداً

متى ينال لديكم ما يُؤمّلُهُمُتيَّمٌ ذو تباريحٍ تُبَلبِلُهُما ظَنَّ مَن قَبِلَ تَعذيبِ الهوى أسَدٌ

وذاتِ دلالٍ لا يزالُ مُسَلَّطاًلها خُلُقٌ وَعرٌ على خُلُقْي السّهْلِلَها بِقَضيبِ البانِ نَهْضٌ يَزِينُها

وَغَيدَاءَ لا تَرضى بِلَثمِيَ خدّهاإذا لم أُلاطفْ عِزّهَا بتذَلّلِلَها حُمرَةُ الياقوتِ في خَدِّ مخْجَلٍ

عَوِّلْ على العَزْمِ إنّ العزْمَ منقطعٌعنه الخمولُ وموصولٌ به الأمَلُلو لم تُسَلّ سيوفُ الهندِ ما ضُرِبَتْ

لي صديقٌ محْضُ النصيحة كالمرآه إذ لا تريك منها اختلالافَتُريكَ اليمينَ منك يميناً