إلى متى منكم هجري وإقصائي
إِلى مَتى مِنكُمُ هَجري وإقْصَائيويلي وجدتُ أحِبّائي كأعْدائيهُمْ أظمؤُوني إلى ماءِ اللّمى ظمأً
وممشوقة القد معشوقة
وممشوقةِ القدّ معشوقةٍتُعَذِّبُ أنفُسَ عُشّاقهابعينٍ إذا سَحَرَتْ بالفتور
لي قلب من جلمد الصخر أقسى
ليَ قلبٌ من جَلمَدِ الصّخرِ أقسىوهو من رِقّةِ النّسيمِ أرَقُّكهَصورٍ في كفّه الظُّفْرُ عَضْبٌ
أحن إلى العشرين عاما وبيننا
أحِنّ إلى العشرين عاماً وبينَنَاثلاثون يمشي المرءُ فيها إلى خلفِولو صحّ مشيٌ نحوه لابتَدَرتُهُ
وقد تشق بنا الأهوال جارية
وقد تَشُقّ بنا الأهوالَ جاريةٌتجري بريح متى تسْكُنْ لها تقفِلها شراعٌ ترى الملّاحَ يلحَظُهُ
صفا لي من ورد الشبيبة ما صفا
صَفَا ليَ من وِرْدِ الشبيبةِ ما صَفَاوجادَ زماني بالأماني فأنصفاوشنّفَ أذْني بالهوى حُسْنُ منطقٍ
وذات خلق تريب الخلق صورته
وذات خلق تُريبُ الخَلْقَ صُورَتُهُفكلّ ناظِرِ عَيْنٍ ليس يألفهُكأنّ شوكةَ عُنّابٍ بِمِبضَعِها
دعوا عبراتي تنبري من شؤونها
دَعُوا عَبَرَاتي تَنْبري من شؤونهافلن تصرفوا تَوكافَهُنّ عن الوكفِويحملُ دمعُ العين عن قلبيَ الأسى
يا باقة في يميني للردى بذلت
يا باقةً في يميني للرّدى بُذِلَتْأذابَ قَلبي عَلَيكِ الحُزْنُ والأسَفُأَلَم تَكوني لِتاجِ الحُسْنِ جَوهرةً
أصبحت عندك أرتجي وأخاف
أصْبَحْتُ عندكِ أرتجي وأخافُما هَكَذا يُتألَّفُ الأُلّافُيا كيفَ بات عليّ قلبُكِ جامداً