لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا
لعمري لقد ظَنّوا الظنونَ وأيقَنواببعضِ إشاراتٍ تنِمّ على الصبِّوقالوا اكشفوا بالبحثِ عن أصل وَجْدِهِ
يا حسن ساقية تمد أناملا
يا حُسنَ ساقِيَةٍ تمُدّ أناملاًبِعَروسِ راحٍ في عقودِ حبابِتسقيكَ شمسَ سلافةٍ عِنبِيّةٍ
أصبحت جذلان طيب العربه
أصبحتُ جذلانَ طيّبَ العَرَبَهْوالكأسُ تهدي إلى الفتى طربَهْوذي دلالٍ كأنّ وَجْنَتَهُ
وجسم له من غيره روح لذة
وجسمٍ له من غيْرِهِ روحُ لذةٍسليلِ ضروعٍ أُرْضِعَتْ حَلَبَ السُّحبِإذا قبضَ الإبريقُ منهُ سُلافةً
أذبت فؤادي يا فديتك بالعتب
أذبْتَ فؤادي يا فديتُكَ بالعَتْبِولو بتَّ صبّاً ما عَنُفْتَ على صَبِّوقاتلتي بينَ الغواني كأنَّها
هل أقصر الدهر عن تعنيت ذي أدب
هل أقْصَرَ الدهرُ عن تعنيتِ ذي أدبِأو قال حَسْبِيَ من إخمالِ ذي حسبِلا يلحظُ الحرَّ إلّا مثلما وَقَعَتْ
وسابح لاعب في بحره مرحا
وسابحٍ لاعبٍ في بحره مَرَحاًتُشيرُ كفّاهُ تعويذاً من الغَرَقِيدعو ولم يكُ مضطرّاً خُذوا بيدي
أحرقت فضلة مسواك لها حسدا
أحرَقْتُ فضلَةَ مِسْوَاكٍ لها حَسَداًله على لثم دُرٍّ في اللمى يَقَقِوما علمتُ بجهلٍ أنَّ ريقتها
ألا كم تسمع الزمن العتابا
ألا كمْ تُسْمِعُ الزمن العتاباتخاطبُهُ ولا يدري الخطاباأتطمعُ أن يردّ عليك إلفاً
طربت متى كنت غير الطروب
طربتُ متى كنتُ غيرَ الطرُوبِفلم أُعْرِ طِرْفَ الصّبا من ركوبِفيوْماً إلى سَبْيِ زقّ رَويٍّ