خطاب الرزايا إنه جلل الخطب
خِطابُ الرَزايا إنّهُ جلل الخَطْبِوسَلْمُ المَنايا كالخَديعَةِ في الحربِتُريدُ منَ الأَيّام كَفَّ صُروفِها
تدرعت صبري جنة للنوائب
تدَرّعْتُ صبري جُنَّةً للنوائبِفإن لم تُسالمْ يا زمان فحاربِعجمتَ حصاةً لا تلين لعاجمٍ
كتابك راق الوشي من خط كاتبه
كتابك راق الوشيُ من خطِّ كاتبِهْأم الرّوْض فيه راضياً عن سحائبهْأم الفلك الأَعلى وفيه دليلُه
كم غريب حنت إليه غريبه
كم غريبٍ حنّتْ إليه غريبَهْوكئيبٍ شجاه شَجْوُ كئيبَهْسُلّطَتْ كرْبةُ التنائي علينا
لم يدر ما ألقى من الحب
لم يدْرِ ما أَلقى من الحبّلاحٍ خليّ العينِ والقلبِشوقي وكربي ما درى بهما
وآخذة في دورة فلكية
وآخذةٍ في دورةٍ فلكيّةٍترى القطبَ منها ثابتاً وهي تضْطَرِبْإذا أُطْعِمَتْ حَبّاً من البُرّ أطْعمَتْ
ولابس نقب الأعراض جوهره
ولابسٍ نُقَبَ الأعْراض جوهرهلهُ انسيابُ حُبابٍ رَقْشُهُ الحَبَبُإذا الصَّبا زلقت فيه سنابكُها
قناة من الشمع مركوزة
قناةٌ من الشّمْعِ مَرْكوزةٌلها حَرْبَةٌ طُبِعَتْ من لهبتُحرِّقُ بالنّارِ أحشاءَهَا
وباقة مستحسن نورها
وباقةٍ مُسْتَحْسَنٌ نَوْرُهَاوقد خلتْ في الشمّ من كل طيبْكمعشرٍ راقَتْكَ أثوابُهُمْ
عذبت رقة قلبي
عَذّبْتِ رِقّةَ قلبيظلماً بقسْوَةِ قَلْبِكْوَسِمْتِ جسميَ سقماً