غيرته غير الدهر فشاب
غَيّرَتْهُ غِيَرُ الدّهرِ فشابْورمته كلُّ خود باجتنابْفغدا عند الغواني ساقطاً
من كان يعذب عندها تعذيبي
مَن كانَ يعذُبُ عندها تعذيبيأَنّى تَرقّ لِعبرتي ونَحيبيمِن أَين يَعلَمُ من ينام مسلَّماً
بلى جر أذيال الصبا وتصابى
بلى جرّ أذيالَ الصِّبَا وتصابَىوأوجفَ خيلاً في الهوى ورِكاباوهزّ قناةً تحت برديْه لدنةً
لها العتب هذا دأبها ولي العتبى
لها العَتْبُ هذا دأبها وَليَ العُتْبَىسلمتُ من التعذيب لو لم أكن صبّارأى عاذلي جسمي حديثاً فرابه
أشهاب في دجى الليل ثقب
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْأم سراجٌ نارُهُ ماءُ العِنَبْأم عروسٌ فوق كرسيِّ يدي
كن واثقا بالله سبحانه
كُنْ واثقاً باللّه سبحانهفهو الذي يصرفُ عنك الخطوبْواصرفْ إليه الوَجْه عن مَعْشرٍ
ومشرعة بالموت للطعن صعدة
ومشرعةٍ بالموتِ للطّعنِ صَعْدَةًفلا قِرْنَ إنْ نادَتْهُ يوماً يُجيبهامُداخِلَةٌ في بعْضها خَلْقَ بَعضها
أجلو عروسا بخدها خجل
أَجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌكالورد لوناً ونشرها عَبِقُكأنّما كوكبٌ يصافحني
وعظت بلمتك الشائبه
وَعِظْتَ بلمّتك الشائبهوفقد شبيبتك الذاهبَهْوسبعينَ عاماً ترى شمسَها
فؤادي نجيب والجلال نجيب
فؤادي نجيبٌ والجلالُ نجيبُفأبْعدُ مطْلوبٍ عليّ قريبُوإنْ أجدبَتْ عند الفتاةِ إقامتي