يا عقرب الصدغ المعنبر طيبها
يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبهاقلبي لَسَبْتِ فأين مَنْ يرقيكِوحلَلتِ في القَمَر المنيرِ فكيف ذا
سكن القلب هوى ذي صلف
سَكَنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍزادَهُ فيه سكوناً حَرَكُهْفهو كالمركزِ يَبْقى ثابتاً
مزرفن الصدغ يسطو لحظه عبثا
مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظُهُ عبثاًبالخلقِ جذلانَ إن تشكُ الهوى ضحكا
يوم كأن نسيمه
يوْمٌ كأنّ نسِيمَهُنفحاتُ كافورٍ ومسكِوكأنّ قَطْرَ سمائهِ
نفوسنا بالرجاء ممتسكه
نفوسُنا بالرّجاءِ مُمْتَسَكَهْوالموتُ للخلق ناصبٌ شَرَكَهْتبرمُ أجسامنا وتنقضها
لو كنت زائرتي لراعك منظري
لوْ كنتِ زائرتي لَرَاعَكِ مَنظريفرأيتِ بي ما يصنعُ التفريقُوَلحَالَ من دمعي وحرّ تنفسي
ومشمولة راح كأن حبابها
ومشمولةٍ راحٍ كأنّ حبابهاإذا ما بدا في الكأسِ درٌّ مَجوَّفُلها من شقيقِ الرّوْضِ لونٌ كأنّما
انظر إلى حسن هلال بدا
انظرْ إلى حسنِ هلالٍ بَدايَهْتِكُ من أنْوَارِهِ الحِنْدساكمنْجَلٍ قد صِيغَ من عَسْجَدٍ
بلد أعارته الحمامة طوقها
بَلَدٌ أعارَتْهُ الحمامةُ طَوْقَهاوكساهُ حُلّةَ ريشِهِ الطّاووسُوكأنّ هاتيك الشقائقَ قَهْوَةٌ
ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي
ولو أنّ عظمي من يراعي ومن دميمدادي ومن جلدي إلى مجده طِرْسيوخاطبتَ بالعلياءِ لفظاً منقَّحاً