أي نعيم في الصبا والمقترح
أيّ نعيمٍ في الصِّبَا والمُقْتَرَحْوشغلُ كفّيّ بكوبٍ وقَدَحْفَلا تَلُمني إنّني مُغْتَنِمٌ
طرقت والليل ممدود الجناح
طَرَقَتْ واللّيلُ مَمدودُ الجَناحْمَرْحباً بالشّمسِ في غيرِ صَباحْسلّمَ الإيماءُ عنها خجلاً
تقول وقد لاحت لها في مفارقي
تَقولُ وقَد لاحَت لَها في مفارقيكَواكِبُ يَخفى غيرها وهي لائِحهأراكَ مُحِبّاً لا مُحَبّاً فعَدّ عَن
يا رب مجلس لذة شاهدتها
يا ربّ مجلس لذّةٍ شاهَدتُهاكَرْهاً وجُنْحُ الليلِ مدّ جناحَاجَمَعَ الشبابُ به بنيهِ وبينهم
يا ليل هجر الحبيب طلت على
يا لَيْلَ هَجرِ الحَبيبِ طُلْتَ علىصبٍّ من الشوق دائمِ البَرحِبِحُمْرَةٍ في الجُفُونِ تحسبها
وما روضة حي ثرى أقحوانها
وما روضةٌ حيّ ثرى أقحوانِهايضاحكُها في الغيم سِنّ من الضِّحّكأنّ صَبَاها للعرانين فَتّقَتْ
قد أرانا مكافح الأسد سيفا
قد أرانا مكافحُ الأُسْدِ سيفاًحَدُّهُ في طَلا عِداهُ وَلُوجُفَرَأينا في دَسْتِهِ بَحرَ بأسٍ
ومشبهة في الجو أنوار أختها
ومشبهَةٍ في الجَوِّ أنوارَ أختهايضيءُ سَنَاها كلَّ أسحمَ داجكأنّ صلالاً وسطها في مكامنٍ
ومسبلة دمعا يسوغ عذوبة
ومسبلةٍ دَمعاً يَسوغُ عُذوبةًعلى أن دمع المقلَتين أُجاجُمَرَتْها صَباها حين درَّت فأُرضعت
سارع إلى الحق وعول على
سارعْ إلى الحقّ وعوّلْ علىقولِ حكيمٍ بارع الحِكمةِإنْ شئتَ أنْ تَحيا فكنْ صادقاً