أبيع من الأيام عمري وأشتري
أَبيعُ منَ الأَيّامِ عمري وأشتريذنوباً كأني حين أخْسَرُ أربحُفهلَّا أذبتُ القلب من حُرَق الأسى
خل شيبي فلست أدمل جرحا
خَلِّ شيبي فلستُ أدْمِلُ جُرْحاًبخضابٍ منه فَيَنْغَرَ جُرْحيوإذا ما خسرتَ يوماً من العم
وأشقر من خيل الدنان ركبته
وأشقرَ من خيل الدنانِ ركبتُهُفأصبحَ بي في غايةِ السكر يجْمَحُفألجمتُهُ بالمزج حتى وَجَدْتُهُ
ما للوشاة غدوا علي وراحوا
ما للوشاةِ غَدَوا عليّ وراحواأعليّ في حُبِّ الحسانِ جُنَاحُوبمهجتي عُرُبٌ كأنّ قدودها
من شاء أن تسكر راح براح
من شاءَ أنْ تَسْكَرَ راحٌ بِرَاحْفليَسْقِها خَمْرَ العيون الملاحْفإنّها بالسّحرِ ممزوجَةٌ
لي سمع صد عن قول اللواح
ليَ سَمْعٌ صدّ عن قَوْلِ اللّواحْوفؤادٌ هامَ بالغيدِ الملاحْأحْدَقَ الوَجْدُ بهِ مِنْ حَدَقٍ
ومهند عجن الحديد لقينه
ومُهنّدٍ عَجَنَ الحَديد لقينهفي الطّبع نيرانٌ مُلِئْنَ رياحَارُوحٌ إذا أخرَجْتَهُ من جسمه
يقولون لي لا تجيد الهجاء
يقولونَ لي لا تُجيدُ الهِجاءَفقلتُ وما لي أُجيدُ الـمَديحْفقالوا لأنَّكَ تَرْجو الثَّوابَ
أشارت وسحب الدمع دائمة السفح
أشارَتْ وسُحبُ الدمع دائمةُ السّفْحِبأنّ غرابَ البَينِ يَنْعَبُ في الصّبحِفقلتُ أقيمي من عِقاصِكِ صبغَةً
قم هاتها من كف ذات الوشاح
قُمْ هاتِها من كفّ ذاتِ الوِشاحْفقَد نَعى اللّيلَ بشيرُ الصّباحواحللْ عُرَى نومكَ عن مُقلَةٍ