تنهد لما عن سرب النواهد

تَنَهّدَ لمّا عَنّ سِرْبُ النواهِدِعلى بُعْدِ عَهْدٍ بِالصّبا والمَعاهِدِوَعَطْفُ قُلوبٍ من دُمَاها بِمَنطِقٍ

ومودع في المطايا لسعة حمة

ومُودع في المَطايا لَسْعَةً حمَّةٍفَيُزعِجُ الروحَ تعذيباً مِنَ الجَسَدِيُغْشي السوامَ مَناقِيراً فَتَحسَبُها

وراقصة بالسحر في حركاتها

وَرَاقِصَةٍ بِالسحرِ في حَرَكاتِهاتُقيمُ بِهِ وَزْنَ الغِناءِ عَلى حَدّمُنَغّمَةٌ أَلفاظَهَا بِتَرنُّمٍ

ولما تلاقينا وأثبت عندها

ولَمّا تَلاقَينا وأثْبَتَ عِندَهانُحولي وَتَبريحي مِنَ الحُبِّ ما عِنديخَلَعنا عَلى الأَجيادِ أَطواقَ أَذرُعٍ

هل أنت فادية فؤاد عميد

هلْ أنتِ فاديَةٌ فؤادَ عميدِمن لوعةٍ في الصّدْرِ ذاتِ وَقُودِأم أنتِ في الفَتَكاتِ لا تخشَينَ في

لما رأيت الصبح قد تبدى

لمّا رأَيتُ الصُّبحَ قد تَبدّىكَأَنَّه في الشّرْقِ سَيلٌ مَدّاوحاجبُ الجَوْنَةِ قد تَصَدّى

ومضمن راحا يشف زجاجه

ومُضمَّنٍ راحاً يشفّ زُجاجُهُعن ماءِ ياقوتٍ بدُرٍّ يُزْبِدُجامٌ يجمِّعُ شربُهُ لذّاتِنا

نحن في جنة نباكر منها

نحنُ في جَنّةٍ نُباكِرُ منهاساحِلَيْ جَدْوَلٍ كسَيفٍ مُجَرّدصَقَلَتْ مَتْنَهُ مداوسُ شمسٍ

خطب يهز شواهق الأطواد

خَطْبٌ يهزّ شواهقَ الأطوادِصَدَعَ الزّمانُ به حصاةَ فؤاديومصيبةٌ حَرُّ المصائب عندها

نثر الجو على الأرض برد

نَثَرَ الجوُّ على الأرْضِ بَرَدْأيّ دُرٍّ لنحورٍ لو جَمَدْلؤلؤٌ أصْدافُهُ السُّحْبُ التي