إني لأبسط للقبول إذا سرت

إِنِّي لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْخَدّي وَأَلقاها بِتَقبيلِ اليَدِوَأَضُمُّ أَحنائي على أَنفاسِها

لا تخرج الشيء عن شيء يوافقه

لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُواقصدْ بأمركَ في التدبير مَقْصِدَهُفالدِّمْنُ فيه لنبتِ الأرض مَصْلَحَةٌ

أين مني عتب أحباب هجود

أين منّي عَتْبُ أحبابٍ هجودْقَتَلُوا نومي بإِحياءِ الصُّدودْوخِلِّي لم تَبِتْ أحْشاؤُهُ

تفشي يداك سرائر الأغماد

تُفْشي يَداكَ سَرائرَ الأَغْمادِلِقِطافِ هامٍ واختِلاءِ هَوادِإلّا على غزوٍ يُبيدُ بِهِ العِدى

ومنقطع بالسبق من كل حلبة

ومُنقَطِعٍ بالسّبْقِ من كلّ حلبةٍفَتَحسَبُهُ يَجري إِلى الرَّهنِ مُفْرَداكأنّ له في أُذْنِهِ مُقْلَةً يَرَى

قدح المشيب بمفرقيه زنادا

قَدَحَ المَشيبُ بِمَفرِقَيهِ زِنادَالا يَستَطيعُ لِنارِهِ إِخمادَاوَثَنَت مَليحَاتُ التَلَفُّتِ سَلْوَةً

صدت وبدر التم مكسوف به

صَدّتْ وبدرُ التِّمّ مَكسوفٌ بِهِفَحَسِبتُ أَنَّ كُسوفَهُ مَنْ صَدِّهاوالبدرُ قد ذهبَ الخسوفُ بنورِهِ

أنكرت سقم مذاب الجسد

أنْكَرَتْ سُقْمَ مُذابِ الجَسَدِوهوَ مِن جِنسِ عُيونِ الخُرُدِوَبَكَتْ فَالدَّمْعُ في وَجنَتِها

ومنغمس في صبغة الليل يمتطي

ومُنغَمِسٍ في صِبغَةِ اللَّيل يَمْتَطيإِلى آجَلِ الآسادِ قَيْدَ الأَوابِدِيُختِّمُ يُمناهُ قَبيعَةُ صَارِمٍ