وناهدة تربت كفها

وناهدةٍ تَرَّبَتْ كفُّهاترائِبَها بِسَحيقِ العَبيرِتصونُ على القطفِ رُمّانَةً

شوقي إليك مجدد

شَوقي إِلَيكَ مُجَدَّدٌيُبْلي جَديدَ تَصَبُّريوجَوانِحي يَجنَحنَ مِنْ

وسامية الألحاظ للصيد قربت

وَسامِيَةِ الأَلحاظِ لِلصَّيدِ قُرِّبَتْوقد نامَ عنّا الليلُ وانتَبَهَ الفَجرُبَكَرنا على أَكتَادِها نَدَّري بِها

بأبي منطقة القوام مشت

بأبي مُنَطَّقَةُ القَوامِ مَشَتْكَالغُصنِ بَينَ القَحفِ والقَمَرِلَمياءُ تَنطِقُ عَن مُؤشَّرَةٍ

بكى فقدك العز المؤيد والمجد

بَكى فَقْدَكَ العِزُّ المُؤيَّدُ والمَجدُونَاحَتْ عَلَيكَ الحَرْفُ والضُّمَّرُ الجُردُوَقَد نَدَبَتكَ البيضُ والسمرُ في الوَغى

الآن أفرخ روع كل مهيد

الآن أفْرَخَ رَوْعُ كلّ مُهَيَّدِوأُعِزّ دينُ مُحَمَّدٍ بِمُحَمَّدِإنْ كانَ نَصْرُ اللَّه فَتّحَ بابَهُ

جلا محياك عن أبصارنا الرمدا

جَلا مُحَيّاكَ عَن أَبصارِنا الرَّمَداوقرّبَ اللَّه مِن مَرآكَ ما بَعُدَاوجاءَ يَحمِلُ مِنكَ الطِّرْفُ أربعَةً

ولربما سلت لنا من مائها

وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِهاسَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَداطَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ