وناهدة تربت كفها
وناهدةٍ تَرَّبَتْ كفُّهاترائِبَها بِسَحيقِ العَبيرِتصونُ على القطفِ رُمّانَةً
شوقي إليك مجدد
شَوقي إِلَيكَ مُجَدَّدٌيُبْلي جَديدَ تَصَبُّريوجَوانِحي يَجنَحنَ مِنْ
وسامية الألحاظ للصيد قربت
وَسامِيَةِ الأَلحاظِ لِلصَّيدِ قُرِّبَتْوقد نامَ عنّا الليلُ وانتَبَهَ الفَجرُبَكَرنا على أَكتَادِها نَدَّري بِها
كم تعجب الناس من صيد ولا شرك
كم تعجبُ الناسُ من صَيْدٍ ولا شَرَكٍيَصيدُ رئمٌ به قَلبي سِوى نَظَريوَكَم يَقولونَ مَجنونٌ وما عَلِموا
بأبي منطقة القوام مشت
بأبي مُنَطَّقَةُ القَوامِ مَشَتْكَالغُصنِ بَينَ القَحفِ والقَمَرِلَمياءُ تَنطِقُ عَن مُؤشَّرَةٍ
بكى فقدك العز المؤيد والمجد
بَكى فَقْدَكَ العِزُّ المُؤيَّدُ والمَجدُونَاحَتْ عَلَيكَ الحَرْفُ والضُّمَّرُ الجُردُوَقَد نَدَبَتكَ البيضُ والسمرُ في الوَغى
الآن أفرخ روع كل مهيد
الآن أفْرَخَ رَوْعُ كلّ مُهَيَّدِوأُعِزّ دينُ مُحَمَّدٍ بِمُحَمَّدِإنْ كانَ نَصْرُ اللَّه فَتّحَ بابَهُ
جلا محياك عن أبصارنا الرمدا
جَلا مُحَيّاكَ عَن أَبصارِنا الرَّمَداوقرّبَ اللَّه مِن مَرآكَ ما بَعُدَاوجاءَ يَحمِلُ مِنكَ الطِّرْفُ أربعَةً
وجدت النوى إذ فقدت الشباب
وجدتُ النّوى إذ فقدتُ الشّبابَفيا ليتني لم أكُنْ فاقِدَهْفصرتُ أُحاوِلُ صيدَ الحسانِ
ولربما سلت لنا من مائها
وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِهاسَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَداطَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ