نظرت إلى حسن الرياض وغيمها

نَظَرتُ إلِى حُسْنِ الرِّياضِ وغَيمُهاجَرَى دَمْعُهُ مِنهُنَّ في أَعيُنِ الزَّهْرِفَلَمْ تَرَ عَيني بَينها كَشَقائِقٍ

ورب صبح رقبناه وقد طلعت

وَرُبَّ صُبْحٍ رَقَبْنَاهُ وقد طَلَعَتْبَقِيّةُ البَدْر في أُولى بَشَائِرِهِكَأَنَّما أدهمُ الظلماءِ حينَ نَجا

وليلة حالكة الإزار

وَلَيلَةٍ حالِكَةِ الإِزارِمَدّتْ جناحاً كسوادِ القارِيَحْجُبُ عَنّا غُرّةَ النّهارِ

وزرقاء في لون السماء تنبهت

وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْلِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِيَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ

ومطرد الأجزاء يصقل متنه

وَمُطَّرِدِ الأَجزاءِ يَصقُلُ مَتْنَهُصَبا أَعْلَنَتْ لِلعَينِ ما في ضَميرهِجَريحٌ بِأَطرافِ الحَصى كُلَّما جَرى

ونيلوفر أوراقه مستديرة

وَنَيْلُوفَرٍ أوْرَاقُهُ مُسْتَديرَةٌتَفَتّحَ فيما بينهنّ لَهُ زَهْرُكَما اعتَرَضَتْ خُضرُ التِّرَاسِ وَبَينَها

غشيت حجرها دموعي حمرا

غَشِيَتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْراًوَهْيَ مِنْ لوعةِ الهوى تَتَحَدّرْفَانزَوَتْ بِالشَّهيقِ خَوفاً وَظَنَّتْ

وصفراء كالشمس تبدو لنا

وَصَفراءُ كَالشَّمسِ تَبدو لَنامِنَ الكأسِ في هالَةٍ مُستَديرَهيُلاعِبُها الماءُ في مَزْجِهَا

لله در عصابة نزلوا

للَّه دَرُّ عصابَةٍ نَزَلوابَينَ الرّياضِ مَجالساً خُضْراشَرِبوا بِكَاساتٍ مُعَتَّقَةً