يا رسولي الذي يحدث سمعي
يا رسولي الذي يُحدّثُ سمعيبحديثين من شفائي وسقميبلّغِ الشمسَ أنّني لا أراها
أبا هاشم هشمتني الشفار
أبا هاشم هشّمتني الشفارفَللَّه صبري لذاك الأوارذكرت شخيصك ما بينها
وأدهم ينهب عرض المدى
وأدْهَمَ يَنهَبُ عُرْضَ المدَىويجري به كلّ عِرْقٍ كريمبعيني عقابٍ وشِدْقَي غرابٍ
قلت والناس يرقبون هلالا
قلتُ والنّاس يرقبون هلالاًيشبه الصبّ من نحافةِ جِسْمِهمن يكنْ صائماً فذا رمضانٌ
وصاحب بصحة بلا سقم
وصاحبٍ بصِحّةٍ بلا سَقَمْمُساعدٍ في كلّ أمْرٍ لا يُذَمْيقولُ في لا لا وفي نعم نعم
وكأس نشوان فيها الشمس بازغة
وكأسِ نشوانَ فيها الشمسُ بازغةٌباتت تديمُ إلى الإصباحِ لثَمَ فَمِهتخفّ مَلأى وتعطي الثقلَ فارغةً
هبوا فقد رحل الدجى ظلمه
هُبّوا فقد رَحّلَ الدّجى ظُلَمَهْوأقبلَ الصّبحُ رافعاً عَلَمَهْكزَاحفٍ أقبلتْ كتائبُهُ
دم الكرم في الكاس أم عندم
دَمُ الكرمِ في الكاس أم عَنْدمُبه تُخْضَبُ الكفّ والمِعْصَمُأصفراءُ يَبْيَضّ منها الحباب
بني الثغر لستم في الوغى من بني أمي
بني الثّغرِ لستمْ في الوَغى من بني أميإذا لم أصُل بالعُرْبِ منكم على العُجمِدعوا النومَ إني خائفٌ أنْ تَدوسَكمْ
وأشم من بيت الرئاسة أكبر
وأَشَمَّ من بَيتِ الرئاسَةِ أكبرٍيُنْمَى إِلى شُمِّ الأُنوفِ أَكابِرِيُرْدي المدجَّجَ وهوَ غَيرُ مدجَّجٍ