حبيبي فر الصبر من أول الجفا
حَبيبيَ فرّ الصبر من أَوّل الجَفافَلا تُجرِ خَيلَ الصَدِّ لي كرَّةً أُخرىوَإِن كُنتَ في هجري بقتليَ راضياً
أقول لحبي إن رحلت فلا تدع
أَقولُ لحبّي إِن رحلتَ فَلا تَدَعمكاتبةَ العبد الَّذي ما ابتَغى عِتقاوَرِقَّ لَهُ واِرفق به متفضِّلاً
نهاني حبيبي أن أطيع عواذلي
نَهاني حَبيبي أَن أطيعَ عَواذِليلِكَي أَتهنّى بِالوصال الَّذي سَرّافَقُلتُ فدتكَ النَفسُ سَمعاً وَطاعَة
تجرد من أحب فقال لي من
تجرَّدَ مَن أُحبُّ فَقال لي مَنيَلومُ وَأَظهرَ الحسدَ المكتَّمأُجادَ لك الحَبيبُ بلمس جِسمٍ
ولم أنس لما زارني البدر ليلة
وَلَم أَنسَ لما زارَني البَدرُ لَيلَةًعَلى خُلَسٍ بِالرَغم من عاذِل أَعمىفَبتُّ أضمُّ الغصنَ منه مهفهَفاً
وبدر جليل القدر محتجب له
وَبَدرٍ جَليل القدَر محتجب لهفَتىً مغرمٌ ما زال يَرجو وَصالَهوَيسأَلُ أَن يُجلي عليه جَمالَهُ
جنى ثمري بالوصل حتى إذا انتهى
جنى ثمري بالوَصل حَتّى إِذا اِنتَهىجَناهُ وَغاداني المحولُ جفانيإِلى اللَه أَشكو يا أَخِلّايَ هجرَ مَن
أحببت وقادا كنجم طالع
أَحبَبتُ وَقاداً كنجم طالِعٍأَنزَلتُهُ برِضى الغَرام فؤاديوَأَنا الشِهابُ فلا يُعانِد عاذِلي
قل للإمام الذي حوى رتبا
قل للإِمام الَّذي حَوى رتباًفي الفَضل قَد نالَها بِتَرتيبِحاجاك مَن جُدتَ بالنوال لَهُ
أحبابنا خلفتموني لقى
أَحبابَنا خَلَفتُموني لَقىًفي الدار صَبّاً كادَ أَن يَهلِكالا تَشتَكي المَحلَ ربوعٌ لَكُم