كم ليلة بت يا عذولي بها
كَم لَيلَةٍ بِتُّ يا عَذولي بِهاأَرتَقِبُ الوَعدَ مِن مُنى أَمَليطالَ دُجاها وَضَرَّني سَهري
حبيبي لا تحتفل بالعذول
حَبيبيَ لا تَحتَفِل بِالعذولوَصِل مُغرَماً لِلفَنا قَد وصَلوحقّك إِنَّ العَذولَ الأَقَلُّ
قطعت رسم الوصل يا هاجري
قَطعتَ رسمَ الوَصلِ يا هاجِريفاِرفِق بِعافٍ دَمعُهُ يَهميكانَ عَلى رَسمٍ عَفا باكياً
نحن أهل الهوى بلوناه قدما
نحنُ أَهلُ الهَوى بلَوناه قِدماًبَينَ خوف من هجرَةٍ وَأَمانوَشَرِبنا خَمرَ الهَوى كُلَّ حين
وافى أصيل الدين في مرده
وافى أَصيلُ الدين في مُردِهِوَالقَومُ مِن غُربَتِهم في عويلفاِستقبلوهم بغراميلهم
نحن أهل الهوى شربنا بصرف
نَحنُ أَهلُ الهَوى شرِبنا بِصَرفِ الحبِّ كأساً وَبالصَبابَة دِنّالَم نَحُز من نُحِبُّ ملكاً وَلَكِن
أتى من أحبائي رسول فقال لي
أَتى من أَحبّائي رَسول فَقال ليتَرَفَّق وَهُن واِخضَع تَفُز بِرِضانافَكَم عاشِقٍ قاسى الهَوانَ بحبّنا
إنسان عيني وكلوا بعدهم
إِنسانُ عيني وَكَّلوا بَعدَهُمبنومه أَهوجَ لَم يَرحَمِشَيطان دمع لَم يَزَل مارِقاً
ذكر العقيق وسفحه فدموعه
ذكر العَقيقَ وَسَفحَهُ فَدموعُهُتَحكيه عند السَفحِ مِن جفنَيهِما لِلمتيّمِ وَالعَقيقِ أَما كَفى
عزمت على الترحال من غير علمها
عَزَمتُ عَلى التِرحال من غَيرِ عِلمهافَقالَت وَزادَت في الأَنينَ وَفي الحُزنِلَقَد حَدَّثَتني النَفسُ أَنَّكَ راحِلٌ