الأرض داري إذا ما
الأَرضُ داري إِذا مارأَيتُ رِزقاً هنيّاإِن طابَ عَيشي بِأَرض
أخي لا تسوف بالمتاب فقد أتى
أَخي لا تُسوِّف بالمتاب فَقَد أَتىنَذيرُ مَشيبٍ لا يُفارِقُهُ الهَمُّوَإِنَّ فتىً مِن عُمرِه أَربَعونَ قَد
سيروا بنا لمتاب
سيروا بِنا لمتابإِنَّ الزَمانَ يَسيرُإِنّا لدار البِلى ما
لقد آن أن نتقي خالقا
لَقَد آنَ أَن نتّقي خالِقاًإِلَيهِ المآبُ ومنه النشورفَنَحنُ لِصَرفِ الردى ما لنا
خليلي ولى العمر منا ولم نتب
خَليليَّ وَلّى العمرُ مِنّا وَلَم نَتُبوَنَنوي فعالَ الصالِحات وَلَكِنّافَحَتّى مَتى نَبني بُيوتاً مَشيدَةً
بتنا بمنزلك السعيد فصدنا
بِتنا بِمَنزلك السَعيد فَصَدّناعَن نَومِنا ببعوضه المَنحوسِوَالعَبدُ فَهوَ خَليعُ ثَوبِ رِئاسَةٍ
نظرت لما سطرته من فوائد
نَظَرتُ لما سَطَّرته مِن فَوائِدٍلَها الفَضلُ إِذ راقَت مَحاسنُها يُعزىوَقَد راق ما سَطَّرت مِنها لِخاطِري
يا لائمي مهلا فلي جسد
يا لائمي مَهلاً فَلي جَسَدٌيبقيك ربّك بِالضَنا فانيفي سجن حُبّي مِتُّ مرتجياً
يا أيها المحبوب مت صبابة
يا أَيُّها المَحبوبُ مِتُّ صَبابَةوَعَذابُ حبّي فيك كان غَراماوَعَذول وَجدي في عذارك معتد
أليس عجيبا بأنا نصوم
أَلَيسَ عَجيباً بأنّا نَصوموَلا نَشتَكي مِن أَذى الصَوم غَمّاوَنَسغَبُ وَاللَهِ في نُسكِنا