أيحجب عن عيني نور محياه
أَيُحجَبُ عَن عَينَيَّ نُورُ مُحَيّاهوَيُمنَعُ قَلبِي أَن يَهِيمَ بَذكراهُوَتَأمُرُ أَن أَنسى هَواهُ وَكَيفَ لِي
أيقدر أن ينسى الغرام ويسلوا
أَيقدِرُ أَن يَنسى الغَرامَ وَيَسلُوامُحِبٌّ عَصى العُذالَ في طاعَةِ الهَوىفَأَجفانُهُ في قَبضَةِ السُهدِ وَالبُكا
الحب ديني لا أبغي به بدلا
الحُبُّ دِينيَ لا أَبغِي بِهِ بَدَلاوَالحُسنُ مَلكٌ مُطاعٌ جارَ أَو عَدَلايا مَن عَذابِيَ عَذبٌ في مَحَبّتِهِ
يا نازحا وبأحناء الحشى سكنا
يا نازِحاً وَبَأَحناء الحَشى سَكَناسِواكَ ما عِشتُ لا أَرضى بِهِ سَكَنارُحكماكَ في مُقلَةٍ أَودى السُهادُ بِها
نسيم الصبا عرج بأكناف نعمان
نَسِيمَ الصِبا عَرِّج بِأَكنافِ نَعمانِوَصَرِّف لِأَحبابي غرامي وَأَشجانيوَخُذ مِن سَلامِي نَفحَةً تَنثَني بِها
متع جفوني بذاك المنظر الحسن
مَتِّع جُفُوني بِذاكَ المَنظَرِ الحَسَنِوَاستَبِقِ رُوحي فَإِنَّ الجِسمَ فِيكَ فَنِيحَنَّت لِلُقياكَ نَفسِي يا مُعَذِّبَها
سلوا ساحر الأجفان ينعم بوعده
سَلُوا ساحِرَ الأَجفانِ يُنعِم بِوَعدِهِوَلا يَلوهِ لَيَّ التَثَنّي لِقَدِّهِفَقَد وَهَواهُ أَلهَبَ الشَوقُ أَضلُعي
لولا الحياء من الرقيب الراصد
لَولا الحَياءُ مِنَ الرَقيبِ الراصِدِلَجَعَلت قَصدَكَ مِن أَجلِّ مَقاصِدييا مَن تَسَلَّمَ مُهجَتي نَقداً بِلا
بنفسي والهيمان في الحسن يعذر
بِنَفسِيَ وَالهيمَانُ في الحسنِ يُعذَرُوَذَنبُ التَسَلّي في الهَوى لَيسَ يُغفَرُجَمالٌ أَطالَ الهائِمُونَ صَبابَةً
طرقت لولا تبسمها
طَرَقت لَولا تَبَسُّمُهاكادَ جُنحُ الليل يَكتُمُهاظَبيَة لَولا تَأَنّسُها